فشلت الجهود المبذولة أمس لحل أزمة مصانع الطوب نتيجة رفع اسعار المازوت.. اعتصم عمال وأصحاب مصانع الطوب علي قضبان السكة الحديد أمام قرية مزغونة بمركز البدرشين معترضين حركة القطارات بالوجه القبلي احتجاجا علي رفع اسعار المازوت كما استمر أصحاب المصانع في وقفتهم الاحتجاجية امام مجلس الوزراء للمطالبة بتدخل الحكومة لحل ازمة المازوت مع توقف العمل بالمصانع في كل من أبو ساعد والبدرشين وزفتي وميت غمر والبحيرة لعدم توفير الوقود وارتفاع سعر المازوت من 0001 جنيه للطن الي 0051 جنيه حسب السعر المعلن من هيئة البترول.. بينما اكد اصحاب المصانع انهم يحصلون عليه ب0542 جنيها.. وطالب أصحاب المصانع بتخفيض اسعار المازوت والغاز. وقال رضا سلام نقيب عمال مصانع الطوب بالبدرشين أن العمال مهددون بالتسريح من المصانع بسبب نقص الوقود وتوقف المصانع.. مشيرا الي فشل تفاوضهم مع مدير مكتب وزير الصناعة حيث لم يتم تخفيض ولا جينه واحد من سعر المازوت بعد رفعه مؤكدا ان عدد العمال يصل الي نصف مليون عامل.. تأتي هذه الاحتجاجات في الوقت الذي اجتمع ممثلو مصانع الطوب أمس مع الدكتور باسم عودة وزير التموين في محاولة لحل الأزمة بحضور اللواء أحمد موافي مساعد وزير الداخلية لمباحث التموين.. وصرح المهندس صلاح سنجر عضو لجنة التفاوض ونائب رئيس جمعية مواد البناء بمنطقة عرب أبو ساعد ان وزير التموين تفهم ازمة اصحاب مصانع الطب واقترح وضع آلية للتواصل مع الوزارة بصورة منتظمة لحل المشاكل قبل تفاقمها.. وانه تم وضع مسودة اتفاق بين أصحاب المصانع والحكومة.. حيث وافق اصحاب المصانع علي سعر المازوت المحدد من الحكومة وهو 0261 جنيها للطن بدلا من 0001 جنيه.. ووافقت الدولة علي خفض سعر الغاز الطبيعي من 6 دولارات الي 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية مقدرة بالجنيه المصري علي أن تقوم الدولة بتمويل فارق السعر من صندوق محصص بمجلس الوزراء لمصانع الطوب.. وأضاف سنجر ان الاتفاق تضمن عدم معاملة مصانع الطوب كثيفة استعمال العمال بمصانع الاسمنت والاسمدة والحديد كثيفة الاستهلاك للطاقة واعتبارها مصانع متوسطة.. وان الوزير عرض مساعدة اصحاب المصانع بإمدادهم باحتياجاتهم من السولار عن طريق التعاقد مع هيئة البترول.