عواصم العالم- وكالات الأنباء: عززت السلطات الإندونيسية جهودها أمس لمساعدة سكان القري النائية بينما أفادت أرقام رسمية أن عدد ضحايا التسونامي بلغ 435 قتيلا وما زال 110 أشخاص مفقودين.. وعرقلت الأمطار الغزيرة التي هطلت اليومين الماضيين جهود فرق الإغاثة بينما ضربت أمواج بلغ ارتفاع بعضها ثلاثة أمتار السواحل.. وقال المسئول عن إدارة الكارثة جوسكاتامير "حتي الآن قتل 435 شخصا جاء أمواج المد العاتية "تسونامي" وما زال 110 آخرون مفقودين"، مضيفا "نقوم بالبحث عنهم لكن هناك احتمال كبير أن يكونوا لقوا حتفهم ومعظمهم دفن بالرمال".. وتابع أن "الأحوال الجوية أفضل الآن ولا تهطل أمطار، لذلك نأمل في إرسال المساعدات بسرعة. نتوقع أيضا وصول طائرتين هليكوبتر لإلقاء مواد غذائية من الجو لسكان المناطق المعزولة".. في الوقت نفسه، عاود بركان جبل ميرابي في جزيرة جاوة الوسطي بإندونيسيا قذف حممه الحارقة مجددا بعد فترة توقف قصيرة، مما أثار الذعر والفوضي بين آلاف القرويين الذين استغلوا فترة هدوئه لمزاولة نشاطهم.. من جهة أخري، ضرب الإعصار "توماس" جزر شرق بحر الكاريبي مصحوبا برياح وأمطار مما أدي إلي الإطاحة بأسطح منازل واقتلاع أشجار وخطوط كهرباء متخذا مسارا باتجاه الغرب قد يشكل خطورة في الأيام القادمة علي هايتي.. وقال سكان إن الإعصار توماس، وهو الثاني عشر في موسم الأعاصير النشط في المحيط الأطلنطي لعام 2010 دمر منازل وخطوط الكهرباء وأعاق بعض الطرق في سانت لوتشيا وسانت فينسنت في جزر ويندوورد لدي اجتياحه لها، كما دمر الإعصار في وقت سابق منازل في باربادوس حيث احتمي بعض الناس بالمدارس والكنائس.. وتبحث حكومة هايتي وشركاؤها من هيئات الإغاثة الدولية الذين يكافحون بالفعل وباء كبيرا للكوليرا قتل ما لا يقل عن 337 شخصا وأصاب أكثر من 4700 آخرين اتخاذ إجراءات طارئة لاحتمال تعرضها لطقس عاصف بسبب الإعصار في الأيام القادمة.