بعد لقاء الرئيس محمد مرسي بقيادات الجماعة الاسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية اعلنت الجماعة الاسلامية عن قبول مؤسسة الرئاسة لمبادرتهم بالوساطة بين حزب النور السلفي والرئاسة لحل الازمة التي وقعت عقب اقالة د. خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية وذلك في الوقت الذي اكد فيه حزب النور انه لايحتاج لاي وساطة وانه اعلن موقفه من اليوم الاول لاقالة علم الدين. اكد الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الاسلامية ان اللقاء استغرق قرابة الساعة والنصف دار خلالها الحديث عن سبل حل الازمة والتي تلخصت في جزءين الاول قبول الرئيس لوساطة الجماعة الاسلامية بين الطرفين لحل الازمة، والثاني وضع رؤية واضحة للحوار الوطني لكي يشارك فيه جميع القوي السياسية. ومن جانبه قال الدكتور نصر عبدالسلام رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية إن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وافق علي مبادرة الوساطة لحل الأزمة بين مؤسسة الرئاسة وحزب النور السلفي، مؤكدا أن الرئيس ابدي ترحيبه. واشار عبد السلام الي ان الجماعة الاسلامية تسعي الي ازالة الاحتقان بين الطرفين لتبدأ جلسات الاستماع علي حدة سواء من ناحية مؤسسة الرئاسة او قيادات حزب النور للوصول الي حلول وسط ونبذ الخلاف وازالة سوء التفاهم بين الطرفين التي تفاقمت من التصريحات الإعلامية المتصاعدة . وعلي الجانب الاخر قال المهندس اشرف ثابت نائب رئيس حزب النور السلفي ان الحزب لا يحتاج الي وساطة حزب البناء والتنمية التي طرحتها خلال لقاء قياداته مع الرئيس محمد مرسي لانهاء الازمة بين النور والرئاسة بعد اقالة الدكتور خالد علم الدين من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية مؤكدا ان حزب النور اعلن موقفه اثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده الاثنين الماضي واوضح رأيه في القضية واكد علي ان علم الدين برئ من اي شبهات . اكد د. اشرف ثابت نائب رئيس حزب النور السلفي ان الحزب يسعي لانهاء الخلافات والوصول الي ارضية مشتركة لمشاركة جميع القوي السياسية في جلسة الحوار الوطني القادمة .