اتهم المجلس الوطني السوري المعارض حزب الله اللبناني بشن "هجوم مسلح" علي قري في محافظة حمص في وسط سوريا أوقع ضحايا بين المدنيين السوريين وتسبب في نزوح مئات منهم. واعتبر أن ذلك يشكل "تهديدا خطيرا" للعلاقات السورية اللبنانية وللسلم والأمن في المنطقة. وحمل المجلس الحكومة اللبنانية مسؤولية "سياسية واخلاقية" للعمل علي ردع هذه العمليات،مطالبا الاممالمتحدة والجامعة العربية والرئيس اللبناني ميشال سليمان "بادانة هذا العدوان". في تطور اخر، أعلن مصدر رسمي اردني أمس أن عدد السوريين الذي لجأوا الي الأردن هربا من النزاع الدائر في بلدهم تجاوز 379 ألف شخص. وأعلن عاموس جلعاد المكلف المسائل السياسية في وارة الدفاع الإسرائيلية لاذاعة الجيش الإسرائيلي أن النظام السوري أصبح في مرحلة متقدمة من التفكك لذلك فإن إسرائيل يجب أن تتيقظ لكي لا تقع "اسلحة كيميائية" بين ايدي تنظيم القاعدة أو حزب الله. وردا علي سؤال حول احتمال حدوث اتصالات بين اسرائيل ومعارضين للنظام السوري، أكد جلعاد أنه يجب التصرف بذكاء عبر اعتماد نهج بعيد عن الأضواء وقال "من غير المفيد التحدث عن وجود أو عدم وجود اتصالات". في هذه الاثناء، أعلنت الاذاعة العامة ان الجيش الإسرائيلي يخشي ان يشجع معالجة إسرائيل لسبعة سوريين اصيبوا في مواجهات في الجانب السوري من منطقة هضبة الجولان المحتلة علي تدفق لاجئين سوريين إليها. من جانبها، اعتبرت المفوضة العليا لشؤون الانسان في الاممالمتحدة نافي بيلاي أمس الأول أن تردد المجتمع الدولي إزاء التدخل في سوريا يرجع إلي تساؤل الحكومات عن جدوي الانخراط في حرب قد تطول كثيرا. وقالت انه يجب التحقيق مع الرئيس السوري بشار الأسد فيما يتعلق بارتكاب جرائم حرب ودعت المجتمع الدولي إلي اتخاذ اجراء فوري بما في ذلك امكانية التدخل العسكري. في الوقت نفسه، ذكرت تقارير اعلامية أمس أن نحو 700 جندي بينهم 50 ضابطا في ريف دمشق انشقوا عن النظام. وذكرت لجان التنسيق المحلية السورية ان شخصين قتلوا واصيب عشرات اخرون جراء سقوط صاروخ سكود علي حي في حلب.