أعلن د. عماد الدين مساعد كبير الاطباء الشرعيين بمصلحة الطب الشرعي انه تم الانتهاء من حصر واعداد التقرير المبدئي لضحايا احداث محافظتي بورسعيد والسويس بعد تشريح 03 جثة لضحايا محافظة بورسعيد منهم 82 مدنيا و2 من رجال الشرطة وأوضح أن جميع الاصابات عبارة عن طلق ناري من اسلحة ليست خرطوشا تطلق أعيرة مفردة فيما عدا حالة واحدة ليس بها اصابات وهناك اشتباه بوفاتها نتيجة اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع وتم اخذ عينات لتحليلها للتأكد من ذلك. واضاف انه تم استخراج مقاذيف نارية عيار »26.7 * 93« سلاح آلي وانه في معظم حالات الاصابة تمت من الامام مباشرة وفي مستوي افقي وان اعمار الضحايا لا يتجاوز الثلاثين عاما. وأما بالنسبة للضحايا من الشرطة فهما ضابط وأمين شرطة وتم نقلهما من محافظة بورسعيد إلي القاهرة، حيث تم تشريحهما بمستشفي مبارك العسكري بمدينة نصر بمعرفة أحد الاطباء الشرعيين وتبين ان سبب الوفاة طلق ناري في الرأس، احدهما دخل الجبهة وخرج من مؤخرة الرأس والاخر تم اطلاقه من الخلف وخرج من الجبهة. من جانبه أوضح الدكتور محمود أحمد علي رئيس فريق الطب الشرعي الذي انتقل إلي السويس والاسماعيلية ان الفريق قام بتشريح 9 جثامين 8 منهم بمحافظة السويس وحالة واحدة بالاسماعيلية. وأوضح ان الضحايا جميعهم ذكور مدنيون مسلمون تتراوح اعمارهم من 01 سنوات إلي 04 عاما اثنان منهم يتراوح اعمارهم من 01 إلي 02 عاما وخمسة منهم ما بين 02 إلي 03 عاما واثنان فوق سن 03 عاما وكشف ان جميع الضحايا ماتوا بسبب الاصابة بمقذوف ناري عيار »26.7 * 93« سلاح آلي وان بعض الضحايا لم يستقر المقذوف داخلهم وسجل دخول وخروج فقط.