طلب الدكتور أحمد زويل من أعضاء هيئة التدريس بجامعة زويل عدم تحرير أي محاضر ضد طلاب جامعة النيل الذين اعتدوا عليه. وأوضح »للأخبار« انه فعل ذلك حرصا علي مستقبل الطلاب علي الرغم من تعرضه مع أعضاء هيئة التدريس لإساءة بالغة تضمنت ألفاظا نابية واتلافا للسيارات. وأشار زويل إلي انه تم تسجيل هذه الاعتداءات بالصوت والصورة وتقديمها لرجال الشرطة لكنه عندما علم ان العقوبة تصل إلي الحبس تراجع وطلب من زملائه ومن الفريق القانوني عدم تحرير محاضر ضد طلاب النيل. في المقابل أكد طلاب جامعة النيل انهم مستمرون في اعتصامهم بالحديقة المقابلة لمدينة زويل إلي ان يتم تنفيذ الحكم الصادر بتمكينهم من أحد المباني بالمدينة. وأعلنوا انهم لن يتفاوضوا حول مطالبهم وانهم سيدافعون عن حقوقهم بكل الطرق السلمية. كما اتهم الدكتور طارق خليل رئيس جامعة النيل إدارة مدينة زويل بتغيير معالم الأرض المتنازع عليها بوضع حجر الأساس لمعهد حلمي للعلوم الطبية. وأشار إلي انه حرر محضرا ضد عدد من المسئولين علي رأسهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يتهمهم فيه بالتقاعس في تنفيذ الحكم القضائي الذي يمكنه من احد مباني مدينة زويل. وأوضح انه يحترم دولة القانون مشيرا إلي ان هناك قضايا منظورة أمام القضاء.