هربت من حياتنا النكتة.. وتخلت عنا الابتسامة.. وأصبحت التكشيرة في وجوهنا علامة!.. بل تركنا طريق السلامة، ومشينا في سكة الندامة!.. والسبب أننا حسبناها غلط، حتي فوجئنا باختفاء الثوار في ظروف غامضة.. وفوجئنا باللاعبين بالنار يخطفون الثورة.. ونري كل واحد منهم الآن يصرخ بأعلي صوته: »مش هاسيب نصيبي من الدبيحة.. مستحيل أطلع من المولد بلا حمص«. وسلم لي علي غلابة مصر..!