واجه مسلمو الروهينجا عمليات ابادة جماعية وتعرضت النساء للاغتصاب تفاقمت ظاهرة العنف السياسي علي مستوي العالم هذا العام بشكل مفرط دعت معه الأممالمتحدة ومنظمات الإغاثة، إلي جمع مبلغ 8.5 مليار دولار لمساعدة البلدان المتضررة من النزاعات أو الكوارث الطبيعية، للعام المقبل. ووفقا لبيانات من مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، أكثر الدول حاجة للمعونة في أفريقيا هي جمهورية الكونغو الديمقراطية، سيكون مئات الآلاف في حاجة للمساعدات الطارئة، علي خلفية ما سببته الجماعة المتمردة (إم-23) من تشريد لكثير من أبناء الشعب هناك. وتقديم 370 مليون دولار لمالي، حيث انضم متشددون إسلاميون لجماعة الطوارق الانفصالية ونجحوا في الاستيلاء علي أجزاء كبيرة من شمال البلاد. وقال مكتب الأممالمتحدة إن حاجة اليمن للمساعدات قد صارت أكثر من العام الماضي، في ظل تشريد 400 ألف شخص نتيجة الاضطرابات السياسية، كما يفتقر الملايين للمياه النظيفة أو الغذاء. وفيما يلي نتعرض لأكثر دول شهدت عنفا خلال العام . العراق.. شهد العراق عاما مليئا بالمصاعب بعد انسحاب القوات الأمريكية منه، وعودة العنف وانتشار الفساد.. ارتفع العنف في الربع الثالث إلي مستويات عالية إذ قتل ما لا يقل عن 854 عراقي بينما جرح أكثر من 1640 وفي شهر سبتمبر وحده، بلغ عدد ضحايا العنف، 1048 جريحا، وهو الشهر الأكثر دموية . رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها البلد فإن الاقتصاد العراقي قد تحسن. تزايدت الخلافات العراقية وعمليات القتل الجماعي والتفجيرات التي تستهدف تجمعات سكنية مزدحمة في مناطق ذات غالبية سنية أو شيعية بهدف الانتقام أو التصفية الطائفية باستخدام السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية. شهد العراق ستة وثلاثين هجوما في شهر يناير .. وفي كردستان.. لايزال التوتر قائما بين اقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد برئاسة المالكي حول كيفية تقاسم إيرادات النفط من حقول محافظة كركوك. وقد تفاوض المسئولون الأكراد مع شركات النفط الأجنبية وعقدوا معها صفقات. في ميانمار .. تعرض الروهينجيا المسلمين لعمليات إبادة جماعية كما تعرضت النساء للاغتصاب، الحصيلة الاجمالية لقتلي اعمال العنف الطائفي منذ اندلاعها في يونيو تعدت 200 شخص وبلغ العدد الإجمالي للنازحين منذ اندلاع أعمال العنف بين الطرفين 300 ألف شخص كما تم حرق اكثر من 5000 منزل. مالي: واجهت مالي هذا العام اخطر ازمة منذ استقلالها عام 1960 وفرت 300 الف شخص بعد ان استشرت الفوضي نتيجة سيطرة متمردي الطوراق والاسلاميين علي شمال البلاد كما ارتكبت كل اطراف النزاع في مالي عمليات اغتصاب واعدامات عشوائية واعتقالات تعسفية وتجنيد للاطفال. حدث تمرد عسكري في 21 مارس 2012 بعد ان سيطرت مجموعة من العسكريين الماليين علي السلطة، بعد استيلائها علي القصر الرئاسي في العاصمة باماكو. في 23 مارس اعلن متمردو الطوارق سيطرتهم علي أنفيس التي تقع علي الطريق السريع بين جاو وكيدال في شمال مالي مستغلين خلو المدينة من القوات الحكومية وانشغالها بالاضطرابات الواقعة في باماكو، و زحف مقاتلو الطوارق صوب الجنوب لاحتلال المواقع التي جلت عنها القوات الحكومية .ثم أعلنوا السيطرة الكاملة علي كيدال إحدي مدن شمال شرق مالي. نيجيريا.. صعدت جماعة "بوكو حرام" الاسلامية المتطرفة أعمال العنف هذا العام علي نطاق واسع في شمال ووسط نيجيريا، استهدفت الكنائس ومراكز الشرطة بشكل أساسي أسفرت عن سقوط مئات القتلي وحرق آلاف المنازل ونزح عشرات الالاف من منازلهم. وقد كثفت "بوكو حرام" المناهضة لسياسة الحكومة النيجيرية، منذ منتصف 2009 الاعتداءات خصوصا في مدن الشمال مما أوقع أكثر من 1400 قتيل. وتستهدف هذه الهجمات خصوصا عناصر الأمن والمسئولين الحكوميين وأماكن العبادة المسيحية. وتركز الجماعة هجماتها علي الشمال الذي يشكل المسلمون غالبية سكانه في هذا البلد الأكبر في إفريقيا من حيث عدد السكان البالغ 160 مليون نسمة. كينيا.. تجدد القتال في كينيا بين مجتمعات الزراعة والرعي التي لها تاريخ في العداوات العنيفة بسبب التنافس علي المياه والمراعي في دلتا نهر تانا. كان رجال ميليشيات مسلحين بالمناجل والمسدسات قد داهموا قرية كيباو وذبحوا الرجال والنساء والأطفال في أحدث جولة من أعمال العنف بين قبيلتي بوكومو وأورما. يذكر أن أكثر من 100 شخص تعرضوا لإطلاق النار والطعن والبتر والحرق حتي الموت عندما بلغت الهجمات المتبادلة بين القبيلتين المتناحرتين ذروتها في أغسطس وسبتمبر الماضيين. الصين واليابان .. تجدد التوتر بين اليابان والصين إثر قيام سفن تابعة للبحرية الصينية بدخول المياه الإقليمية حول مجموعة من الجزر المتنازع عليها بين الدولتين، في بحر الصين الشرقي. وأرسلت وزارة الدفاع اليابانية ثماني طائرات قتالية، إضافة إلي طائرة أخري، حلقت في أجواء الجزر المتنازع عليها، رداً علي دخول السفن الصينية لما تعتبرها طوكيو مياهها الإقليمية. وعمدت السفن الصينية إلي القيام بزيارات، من وقت لآخر، إلي الجزر التي تتنازع عليها الدولتان، في أعقاب إعلان الحكومة اليابانية، في سبتمبر الماضي، عن خطة ل"تأميم" تلك الجزر، عن طريق شرائها من مالكيها من القطاع الخاص. اليابان وكوريا الجنوبية .. جدث تصعيد دبلوماسي جديد في العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبية بعد الزيارة التي قام بها رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك لجزر تاكيشيما المتنازع عليها. جزر تاكيشيما او دوكدو التي تقع علي مسافتين متساويتين من الأراضي اليابانية والكورية الجنوبية وتحتوي علي كميات كبيرة من الغاز الطبيعي، شكلت منذ سنوات مصدر صراع بين البلدين.