أعلن مسئول رفيع المستوى بوزارة الخارجية اليابانية أن الحكومة اليابانية تدرس استدعاء سفير كوريا الجنوبية في طوكيو أو تصدر أوامرها للسفير الياباني في كوريا الجنوبية بالعودة إلى اليابان بشكل مؤقت من أجل إظهار احتجاجها القوي، في حال زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك غير المسبوقة إلى الجزر المتنازع عليها والمقررالقيام بها فى وقت لاحق اليوم الجمعة. وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن طوكيو دعت اليوم الجمعة إلى إلغاء زيارة لي لهاتين الجزيرتين المتنازع عليهما في بحر اليابان "البحر الشرقي" والتي تسيطر عليها سول وتطالب بها طوكيو، قائلة إن تلك الزيارة من شأنها أن تضر بالعلاقات الثنائية. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني أوسامو فوجيمورا في مؤتمر صحفي "إنه إذا تمت هذه الزيارة، فإنها ستكون ضد موقف بلدنا ولذا فإننا لا يمكننا أن نقبل بذلك"، مضيفا أن تطورات الوضع "مؤسفة للغاية". يشار إلى أن الرئيس الكوري الجنوبي قد توجه اليوم الجمعة في زيارة تاريخية إلى مجموعة من الجزر التي تسيطر عليها سول وتطالب بها طوكيو، متجاهلا دعوات اليابان إلى إلغاء الرحلة. وقد توجه لي بعد مغادرته العاصمة سول إلى جزيرة أوليونج، وتقع على بعد 120 كيلومترا شرق شبه الجزيرة الكورية وحوالي 92 كم شمال غرب الجزر المتنازع عليها المعروفة باسم "دوكدو" بالكورية و"تاكيشيما" باليابانية.