أكد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا أنه سيتصرف بصرامة لحماية السيادة اليابانية في التعامل مع النزاعات الحدودية المتعلقة بكوريا الجنوبية والصين. وذلك في إشارة إلى زيارة رئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك ، لجزر (تاكيشيما) المتنازع عليها في بحر اليابان في العاشر من شهر أغسطس الجاري.
ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية اليوم السبت تأكيد نودا مجددا في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي - "إنه لا يوجد مجال للشك في أن تاكيشيما وسينكاكو هي أراض يابانية من حيث التاريخ والقانون الدولي".
وأعرب نودا عن أسفه الشديد للتطورات الأخيرة ، ومن بينها نزول مجموعة من الناشطين الصينيين من هونج كونج قبل عشرة أيام في إحدى جزر سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان في بحر الصين الشرقي ، وتم اعتقال الناشطين ، وترحيلهم.
تجدر الإشارة إلى أن اليابان صعدت من حدة النزاع مع كوريا الجنوبية حول جزر دوكدو المتنازع عليها بين البلدين بعد أن أغلقت الحكومة اليابانية كافة قنوات الحوار مع نظيرتها الكورية الجنوبية احتجاجا على زيارة الرئيس الكوري لي ميونج باك إلى مجموعة الجزر المتنازع عليها المعروفة باسم "دوكدو" بالكورية و"تاكيشيما" باليابانية ، والتي وصفها نودا بأنها "مستفزة وغير مقبولة على الإطلاق"
مواد متعلقة: 1. اليابان تقترح على كوريا الجنوبية رفع قضية جزر "دوكدو" إلى محكمة العدل الدولية 2. اليابان توقف جميع الحوارات مع كوريا الجنوبية 3. جزيرة "دوكدو" نزاع الكرامة الوطنية بين كوريا الجنوبية واليابان (فيديو)