توقعت مصادر مطلعة استقرار د. هشام قنديل رئيس الوزراء علي الاسماء المرشحة لتولي حقائب وزارية في التعديل الوزاري المرتقب. وذكرت المصادر ان د. قنديل توجه عصر امس الي الرئيس محمد مرسي للتشاور معه بشأن الاسماء المرشحة والتي ستضم شخصيات من حزبي الحرية والعدالة والنور. وقد اكد د. قنديل امس ان اعلان التعديل الوزاري سيكون في اقرب وقت واضاف ردا علي سؤال حول وجود اتجاه للابقاء علي د. ممتاز السعيد في منصبه وزيرا للمالية »ان شاء الله« كما علمت »الاخبار« انه سيتم الابقاء علي هشام زعزوع وزيرا للسياحة. وكان د. قنديل قد واصل امس مشاوراته لاجراء التعديل الوزاري في سرية وتكتم شديدين وذكرت المصادر ان د. قنديل والذي وصل الي مقر مجلس الوزراء في الساعة الثامنة صباحا قد استغل الفترة التي سبقت القاء الرئيس محمد مرسي لخطابه امام مجلس الشوري في استكمال مشاوراته وفي الوقت الذي نفت فيه المصادر لقاء قنديل بمرشحين امس اكدت مصادر اخري التقاءه بعدد من المرشحين الذين قاموا بزيارة مقر مجلس الوزراء والدخول عبر باب خلفي. وقد غادر قنديل مقر مجلس الوزراء في الساعة الرابعة الا الربع متوجها الي مقر رئاسة الجمهورية. وفي الوقت الذي اكدت فيه مصادر مسئولة تمسك د. قنديل بالمهندس اسامة كمال وزيرا للبترول، كشفت مصادر اخري »للاخبار« عن ترشيح المهندس محمد شعيب رئيس الشركة القابضة للغازات السابق والمهندس هاني ضاحي رئيس هيئة البترول السابق لتولي حقيبة البترول بسبب اعتراض بعض الاحزاب والقوي السياسية علي الازمات المتكررة للمنتجات البترولية خلال الفترة الماضية. وقد سادت امس حالة من الارتياح داخل قطاع الاتصالات لترشيح المهندس عاطف حلمي عضو مجلس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لحقيبة الاتصالات وتزامن ذلك مع انباء عن ترشيح المهندس عمر الشيخ رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات لتولي نفس الحقيبة. وقد نفي حسن مالك رئيس لجنة »تواصل« للتنسيق بين مؤسسة الرئاسة ومجتمع الاعمال ورئيس جمعية »ابدأ« ترشيحه لتولي حقيبة وزارية في التعديل المرتقب.