منير فخرى عبدالنور واصل د. هشام قنديل المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة مشاوراته أمس من مقر هيئة الاستثمار وسط سرية تامة وتعتيم شديد فرضهما أمن مجلس الوزراء والمراسم علي الصحفيين ورجال الإعلام التقي قنديل المستشار هشام جنينة رئيس محكمة استئناف القاهرة واستمر اللقاء قرابة الساعة وذكرت مصادر مسئولة أن جنينة مرشح لتولي حقيبة وزارة العدل بينما ترددت أنباء أخري حول ترشيحه لمنصب قضائي كبير واستقبل قنديل منير فخري عبدالنور وزير السياحة في حكومة د.كمال الجنزوري واستمر اللقاء قرابة الساعة الا الربع وعلمت »الأخبار« أن د.قنديل ناقش عبدالنور في أسباب اعتذاره عن عدم الاستمرار واستعرض معه التسهيلات التي سوف تمنحها الحكومة القادمة لقطاع السياحة، ولم يتم التوصل الي قرار نهائي خلال الاجتماع حول استمرار عبدالنور، وذكرت مصادر ان عبدالنور عرض علي د.قنديل 4 أسماء أخري لتولي حقيبة وزارة السياحة وتشير التوقعات الي انه في حال اصرار عبدالنور علي عدم الاستمرار فإن أقوي المرشحين للمنصب هو هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة الحالي. وقد أثار تواجد د.سامي عبدالعزيز استاذ الاعلام بجامعة القاهرة خلافاً في الرأي، فبينما اكدت مصادر انه قام بزيارة هيئة الاستثمار للقاء د.هشام قنديل المكلف بتشكيل الحكومة وأنه بالفعل التقي به، أكدت مصادر أخري أن زيارة أستاذ الاعلام كانت لرئيس هيئة الاستثمار د.أسامة صالح. من ناحية أخري علمت »الأخبار« أن المهندس هاني محمود الذي التقي د.هشام قنديل يوم الجمعة الماضي تم ترشيحه لوزارة الاتصالات، كما تم ترشيح أسامة أبوطالب رئيس المركز القومي للمسرح لحقيبة وزارة الثقافة. وكان د.هشام قنديل قد وصل لمقر هيئة الاستثمار في الساعة الثامنة والنصف صباحاً واستقبله أمن المجلس والمراسم وطاقم مكتبه الخاص الذي كان معه في وزارة الري وأكد مصدر أن د.قنديل طلب عدم التصوير التليفزيوني أو الفوتوغرافي لأن الإعلام بات يرشح كل من يقوم بزيارته للوزارة حتي ولو كانت زيارته للتهنئة. وكان مقر هيئة الاستثمار قد تحول الي ثكنة أمنية بعد الاستقرار علي بقاء د.هشام قنديل فيه لاستكمال مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة، وفرض رجال المراسم والأمن في مجلس الوزراء إجراءات مشددة لمنع أي معلومات عن الصحفيين أو الإعلاميين ومنع تواجدهم في المواقع التي يتحرك خلالها زائرو د.قنديل، كما تم منع المصورين واستخدام باب خلفي للهيئة لدخول المرشحين للوزارة الجديدة وتم منع اي صحفي من الاقتراب من هذا الباب أو محيطه الذي يؤدي إلي مصعد خلفي المكتب د.قنديل.