سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د.هشام قنديل بدأ مشاوراته لتشكيل الحگومة الجديدة رئيس الوزراء التقي زخاري وعبدالنور من حكومة الجنزوري ود. عاطف رضوان عميد طب الزقازيق و9 من أساتذة الهندسة
د.على فهمى طلبة أكد د. هشام قنديل أنه قد بدأ بالفعل مشاوراته في تشكيل الحكومة الجديدة وذلك فور تكليفه من الرئيس محمد مرسي أول أمس، وقال إنه لا نية لدمج وزارتي الزراعة والري أو أي وزارة مع أخري لإتاحة الفرصة لمزيد من الجهد والتركيز لتحسين الخدمة المقدمة للجماهير وأضاف د. قنديل في بيان تم توزيعه أمس علي الصحفيين أنه سيتم تخصيص حقيبة مستقلة لمرافق المياه والشرب والصرف الصحي لبذل مزيد من الاهتمام لتلك الخدمات التي تهم المواطن المصري. أوضح أنه سيواصل دراسة السير الذاتية للمرشحين لاختيار أفضل الخبرات لكل حقيبة وزارية والتي ستعتمد معايير الاختيار فيها علي الكفاءة والقدرة علي العطاء كمعيار أول كما سيتم التركيز علي الشخصيات التي تمتلك القدرة علي العطاء وبذل الجهد لخدمة الوطن في هذه المرحلة الحرجة. وحول ملامح التشكيل الجديد أكد أنه سيتضمن عددا من الوزراء الحاليين. وعلمت »الأخبار« أن د. هشام قنديل قد بدأ منذ أول أمس في استعراض ملفات المرشحين لتولي حقائب وزارية في الحكومة الجديدة والتي ستتضمن تحديد عدد من الحقائب لحزب الحرية والعدالة وتعد النسبة الأكبر وتشمل الوزارات الخدمية وآخر لحزب النور ولباقي الأحزاب، وقد بدأ قنديل نشاطه أمس في وقت مبكر حيث بادر بالذهاب إلي مكتبه الكائن بمقر قطاع المياه في الساعة التاسعة صباحا، وأمضي هناك قرابة الساعة وأجري خلالها مشاورات في إطار تشكيل الحكومة والتقي قنديل خلال هذه الفترة بالدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي ود. منير فخري عبد النور وزير السياحة في حكومة د. كمال الجنزوري وغادر د. قنديل مكتبه متوجها الي الرئاسة، حيث التقي الرئيس محمد مرسي واستعرض معه الأسماء المرشحة للحكومة الجديدة، ثم عاد قنديل الي مكتبه مرة ثانية، حيث التقي كلا من د. عاطف رضوان عميد كلية الطب بالزقازيق ود. طارق وفيق أستاذ التخطيط العمراني. كما استقبل د. هشام قنديل د. محمد حازم القيادي بالحرية والعدالة وأستاذ بهندسة القاهرة، كما استقبل د. حاتم عبداللطيف والمهندس وائل النادي.. والدكتور وائل رشدي خبير الموارد المائية ببنك التنمية الأفريقي. كما التقي د. محمد يسري الاستاذ الكيميائي بهندسة القاهرة. وأكدت مصادر مقربة من قنديل انه يتم الابقاء علي وزراء الكهرباء والتعاون الدولي والبحث العلمي والزراعة. يذكر ان مكتب رئيس الوزراء الجديد بمقر القطاع يقع في نفس مقر المجلس العربي للمياه الذي يترأسه الدكتور محمود أبوزيد وزير الري الأسبق، وهو ما فسرته المصادر بأن »قنديل« قد يستعين بخبرات أبوزيد في اختيار وزير الري الجديد، بينما رجحت ان تكون المفاضلة بين اسمين أولهما الدكتور محمد عبدالمطلب رئيس المركز القومي لبحوث المياه، وهو من القيادات الشابة، أو الدكتور محمد عبدالعاطي رئيس قطاع مياه النيل، لخبرته في ملف النيل وعلاقاته مع العديد من الخبراء والمسئولين بدول الحوض. كما استقبل الدكتور هشام قنديل المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة الدكتور مصطفي مسعد أستاذ اساسات »حرية وعدالة« 26 سنة بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، كما استقبل الدكتور علي فهمي طلبة الأستاذ بجامعة الزقازيق، كما استقبل الدكتور محمد رشاد الأستاذ بكلية الهندسة، بينما كان لافتا ان الدكتور هشام قنديل قد استقبل 5 أساتذة من كليات الهندسة مما يثير جدلا حول وجود خلافات حول اختيار و زير الاسكان والوزارة المقترحة الجديدة للخدمات والمرافق ومياه الشرب والصرف الصحي. بينما اصطحب الدكتور عصام خليفة مدير المكتب الفني لوزير الري شنطة من القماش السميك بداخلها »بوستة« الوزارة، تمهيدا لعرضها علي قنديل، رغم تكليف قنديل للدكتور محمد عبدالمطلب رئيس مركز البحوث المائية ونائب الوزير بتسيير أعمال الوزارة حتي الاعلان عن الوزير الجديد. وعلمت »الأخبار« من مصادر مطلعة ان نسبة حزب الحرية والعدالة في الحكومة الجديدة لن تكون أغلبية وانه الحزب سيحصل علي نحو 03٪ من الحقائب الوزارية وهي 11 و21 حقيبة وزارية. واضافت المصادر أن التيار السلفي بما فيه حزب النور سيحصل علي 3 حقائب وزارية. كما استقبل د. أحمد عبدالعاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية.