واصل اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد خطواته الاستباقية في انقاذ الأسر المعرضة حياتها للخطر من المساكن الآيلة للسقوط وكان آخرها الاسبوع الماضي بانقاذ حياة 04 أسرة كانت تقيم بالعمارة رقم 45 بمساكن ناصر وتم نقل السكان لمساكن جددة بحي الزهور بعد سقوط أجزاء من العمارة ولم تكن الحالة الأخيرة من سكان عمارة ناصر سوي حلقة في سلسلة حالات متشابهه تركزت كلها في حي المناخ، كما يقول المهندس كامل أبوزهرة رئيس الحي حيث تم خلال الشهرين الماضيين تسكين 081 أسرة في مشروعات المحافظة الجديدة بعد إخلاء ست عمارات آيلة للسقوط تم بالفعل هدمها بعد إخلاء السكان منها.. ويقول اللواء مصطفي عبداللطيف محافظ بورسعيد إن حياة الإنسان هي أغلي ما في الوجود والحفاظ علي أرواح المواطنين هي المسئولية الأولي لولي الأمر أمام الله وأمام ضميره وأمام المسئولين ولذلك عندما اخطرت بوجود خطورة علي حياة 04 أسرة في حالة ظهرت من المساكن المتصدعة بحي المناخ كان القرار الفوري بإخلاء العمارة وتسكين أصحابها فورا في أقل من 42 ساعة وبالفعل بدأت أجزاء من العمارة تتساقط بعد خروج السكان منها ثم توالت الحالات ووجدت أن المسألة لا تحتمل الانتظار وإذا كنا قد استطعنا إنقاذ حياة 081 أسرة من ست عمارات قبل انهيارها فربما تكون هناك حالات أخري من المساكن معرضة لنفس الظروف من الخطورة وقد لا يستطيع أحد انقاذ سكانها خاصة وأن المحافظة كانت قد بدأت منذ سنوات أكبر مشروع لإزالة أكثر من 002 عمارة سكنية تباعا بعد أن أكدت التقارير الهندسية وجود خطورة علي حياة سكانها وتم تنفيذ المشروع علي مراحل ولهذه الاسباب قررنا تنفيذ أكبر حملة هندسية علي مستوي المحافظة لمراجعة جميع المساكن ليست الحكومية بل والأهلية أيضا التي تشكل خطورة علي حياة المواطنين وتحديد أولويات الإزالة لها إن كانت حالتها الهندسية تتطلب ذلك وتم اعتماد قرار تنفيذ جميع قرارات الإزالة الصادرة من الأحياء ولم يتم تنفيذها حتي الآن للمساكن الأهلية لأي أسباب وإذا رفض أصحابها تنفيذ قرارات الإزالة تتولي الاحياء أمر التنفيذ علي أن يتم خصم تكلفة الهدم من صاحب العقار عند إصدار رخصة البناء الجديدة له، وعلي نفس النهج بدأت الادارة الهندسية بحي المناخ عمليات ترسيم لعدد 52 عمارة حكومية وتجديد شبكات الصرف الصحي والمياه بها.