د. الشوادفى منصور شريف كتبت مقالي الجمعة الماضية »اساتذة الجامعات والدكتور مرسي 1« معاتبا زملائي من اعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية من عدم نصرة زميلهم واخيهم د. مرسي رئيس الجمهورية 000 من باب انصر اخاك ظالما او مظلوما . واوضحت بجلاء انهم حقا خذلوه ومازلت مصرا علي ذلك 00 وان المقال لم ولن يكون نفاقا للرجل فعلي المستوي الشخصي لاصلة لي به من قريب او بعيد ؛ اضافة انني علي خلاف سياسي مع جماعة الاخوان المسلمين منذ اعتركت العمل السياسي مع الرئيس الراحل العظيم السادات عام 9791 ، مع احتفاظي بصداقات عميقة وكريمة لزملاء وقيادات سابقة وحالية فاعلة في التنظيم بمصر وخارجها حتي الان ؛ و علي مدي العقود الثلاثة الاخيرة لدورهم الفاعل في الحركة الاسلامية الدعوية المحلية والدولية 00كما انني لست مشتاقل000 كما يظن أو ظن البعض ؛ فاحمد الله انني املك واحمل تاريخا مشرفا من العمل الوطني ؛ لاهلي وعشيرتي ووطني مصر علي المستوي المحلي والدولي علميا واجتماعيا وسياسيا 0 والحقيقة انه منذ نشر المقال و سيل الاتصالات وردود الافعال في الجامعات تتوالي ايجابا وسلبا بين المؤيد والمعارض والممتعض والغاضب ولما لا 000 فالامر جلل فالهيئة الموقرة خرج من عبائتها لاول مرة في تاريخ مصر رئيس للدولة المصرية 00 ومن جامعة اقليمية هي جامعة الزقازيق 0000 وتلك كانت بمثابة الصدمة للكثيرين في الجامعات الام القاهرة وعين شمس والاسكندرية والتي تحظي دائما بالمناصب الوزارية خلال القرن الماضي وحتي الان 000 والمفاجأة : ان يتم تصوير المقال وتوزيعه علي اعضاء هيئة التدريس في المكاتب ووسائل نقلهم الي جامعاتهم في المنوفية وطنطا والقاهرة والمنصورة وقناة السويسوالزقازيق ؛ ولكن ما أحزنني حقا هو توقف الكثيرين من المعترضين والغاضبين عند النقد اللاذع لسلوك البعض من عدم انتظامهم في اعمالهم الجامعية وفقا لما قرره قانون تنظيم الجامعات والقرار الجمهوري 84 لسنة 2012 وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها 000 وتناسوا المثل الشعبي اللي علي رأسه بطحة بيدور عليها 00 وتناسوا ان الهدف الرئيسي والاساسي للمقال وهو كيفية مناصرة الرئيس في الازمة المصرية الراهنة 00 فان كان مصيبا في قراراته ايدناه وناصرناه 0000 وان كان غير ذلك نصحناه بالعدول عن توجهاته بالحكمة والموعظة الحسنة ؛ وخاصة ان الرجل لم يقصر او يخذل اساتذته وزملاءه وابناءه من هيئة التدريس واعاد لهم الهيبة في المجتمع 00 وقدم لهم السبت 00 ولن ازيد ؛ والرجل الان يتعرض يوميا لازمات و مآزق تهدد الامة ؛ وقد غاب عن جوقته من مستشاريه بعض الحكماء فخرجت بعض القرارات التي شقت الصف ؛ افليس منا حكماء ورشداء يتطوعون مثل الفاضل د. العوا ومثله كثر بالجامعات لمساعدته في لم شمل الامة ودرء الاخطار عنها و اضاعة الفرصة علي اهل الفتنة وان لم يطلبها منا 0 في الحقيقة ان نقدي اللاذع والشديد لزملائي اعضاء هيئة التدريس ونواديهم ونقاباتهم النائمة في العسل00 اللهم بعض المبارزات علي الفيس والتويتر بين المؤيد والعارض خرج الكثير منها عن اللياقة وصلت احيانا للسباب 00كما ان غيرتي وشدة تأثري للموقف السلبي ل60 ألف عضو هيئة تدريس بالجامعات المصرية كان السبب الرئيسي لذلك ؛ واحسبني قد تغولت في توصيف البعض منهم من مثيري المتاعب وهم نسبة ضئيلة 00 لاتمثل اكثر من 1-2٪ بأوصاف زراعية كنباتات الهالوك والحامول نزلت عليهم كالصاعقة فأرادوا ان ينسبوها للغالبية من الزملاء الشرفاء المحترمين في الجامعات الاقليمية بالدلتا ؛ الذين تواصلوا معي خلال الاسبوع الماضي ؛ وتأثروا بما كتبت ويمثلون 98٪ من جموع الهيئة المحترمة الذين اكدوا علي اننا قد قصرنا فعلا في حق الرجل00 وهؤلاء حقيقة يمثلون قمة الالتزام الاخلاقي والانتظام في جامعاتهم تقديرا واحتراما لشرف المهنة 00التي افنوا حياتهم في سبيلها 00 انهم حقا ورثة الانبياء0 اما شكري وامتناني العظيم لكل من زاروني بمكتبي والتقيت بهم بمجلس الكلية لمساندة الرئيس مرسي والعتاب من اعضاء المجلس في حوار راق ممتع مقنع هم جميعا من اهل الفضل وامطروني بحبهم .. فلقد عشت بينهم 38 عاما انهل من علمهم وتجاربهم واخلاقهم وافيض مما افاض الله علي من عظيم نعمائه من علم ورزق علي زملائي وتلامذتي ولم لا؛ وهم من شدوا من ازري كفريق عمل محترم وساندوني خلال مسيرتي العلمية و في افراحي وشدتي00 حتي انتقلنا بكليتنا وجامعتنا من المحلية الي العالمية في مجال علم النيماتولوجيا الزراعية وامراض النبات فاحتضنت كليتنا متفردة علي جميع كليات الجامعة؛ وكليات الزراعة في مصر ؛ كبري الجمعيات العلمية العالمية " الجمعية الافرو اسيوية للنيماتودا" منذ عام 1994 والتي اتشرف برئاستها منذ عام 2002 وحتي الان ويصدر عنها كبري المجلات العلمية العالمية في النيماتودا ؛ ناهيك عن السمعة العالمية للكلية في مجالات الاقتصاد الزراعي ووقاية النباتات والمبيدات والصناعات الغذائية والالبان والانتاج الحيواني والداجني وعلوم الاراضي والمياه والكيمياء والهندسة الزراعية والمحاصيل والاعلاف ناهيك عن نجومها من العلماء ؛ علامة الاقتصاد الزراعي المصري المرحوم د0 عثمان الخولي والوزير د. ناجي شتلة مؤسس مدرسة امراض النبات اطال الله عمره والمرحوم الدكتور ابو الغار والمحافظ الهمام د. عثمان عسل ود عمران وغيرهم كثيرون وايقونة عمداء جامعة المنوفية اخي وصديقي العزيز د. سعيد عمر عميد الكلية الذي يصل الليل بالنهار لخدمة زملائه ورفعة شأن الكلية فاعاد لها بريقها وجمالها وتاريخها العريق من خلال مشروع السيكاب بقيادة الاقتصادي المميز د.ابراهيم صديق تلك الكلية الزاخرة بكتيبة عظيمة من اعضاء هيئة التدريس الشبان والعاملين المخلصين والطلاب النابهين الذين لايألون جهدا في رفع شان جامعتهم بقيادة الاخ والصديق د.أحمد زغلول رئيس الجامعة المحترم ونوابه الاعزاء. اما رسالتي الاخيرة والتي يجب ان يعيها من يجهلون امانة الكلمة وصدقها وحرية الرأي والنشر و العمل الصحفي والاعلامي انه علي المتضرر من اي نقد صحفي مقالا أو خبرا أو تحقيقا اللجوء لحقه في الرد من خلال الصحيفة أو اللجوء للقضاء متي شاء اللهم بلغت اللهم فاشهد.