يشهد الازهر الشريف بعد تولي فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب انفتاحا كبيرا يعيد للازهر شموخه ومكانته خاصة في التقريب بين المذاهب وهو ما اشاد به الجميع.. وشيخ الازهر صاحب مدرسة هادئة تقوم علي السماحة والوسطية.. وكانت مقابلة فضيلته مع وزيرة خارجية الدانمارك ورده علي الاساءات المتكررة للاسلام بمنطقية بدون انفعالات وليس فيها تهرب او اندفاع بل ردود قاطعة واستطاع فضيلته بسماحة امتصاص الزخم وبروح طيبة وصورة حضارية مشرفة. وكان بيانه مع البابا شنودة بطريرك الاقباط الارثوذكس حول الوحدة الوطنية يؤكد الروح الطيبة نحو شركاء الوطن وتأكيدا لمظاهر الوحدة والمواطنة التي يحرص عليها الرئيس حسني مبارك وان الجميع علي ارض الوطن مصريون دون النظر الي الديانة. وتقوم مشيخة الازهر بشرح سماحة الاسلام للغرب وانه يقوم علي الوسطية وبصورة واضحة وهكذا استعاد الازهر دوره الكبير في التواصل بين الحضارة العربية والحضارة الغربية لمواجهة حرب الافتراءات التي يتعرض لها الاسلام الذي وقع في الظلم بعد ربطه بالارهاب والعنف. وخريجو الازهر من العلماء ينتشرون في كل دول العالم ولايوجد عالم لديه مكانة واحترام إلا وكان خريجا من مؤسسة الازهر.. وهذا يجعل حتي غير المسلمين يحملون احتراما كبيرا للأزهر والاسلام.. والرئيس الامريكي اوباما وجه خطابه للعالم الاسلامي من مصر بسبب وجود الازهر علي ارضها.. والازهر له دور مهم في آسيا وافريقيا بزيادة المنح الدراسية للطلاب للدراسة.. واخر دور مشرف للازهر رفض الدعوات التي تنادي بإنشاء صندوق دعم للازهر الشريف لأن الازهر لديه موارده وليس المؤسسة التي يمكن ان تطلب من الغير لكن المساعدات تأتي طواعية.