أنا مع النقيب.. نقيبنا.. نقيب الصحفيين.. الزميل رفيق الكفاح وسلاح القلم ومتاعب جيل مع أصعب ظروف شاهدناها.. منذ محاولات تحويل نقابة الصحفيين إلي ناد للصحفيين.. أواسط عهد الزعيم الراحل السادات وتحاورنا معه واستجاب لرغبتنا.. وعاد للنقابة وضعها.. واستمر الكفاح.. من جيلنا وصل ممدوح الولي إلي أن وصل لموقع نقيب الصحفيين.. في ظروف صعبة.. صعبة للغاية.. وأنا علي يقين بحكم ما عايشته من تجارب سيكون قادرا علي توحيد الصف.. واحترمت وقفته في الجمعية التأسيسية حاميا ومحافظا علي شرف المهنة رغم كل الآراء.. وانا ايضا مع الصحفيين الزملاء.. الذين حان وقتهم ليرفعوا رايات السلام والحب بين جموع الصحفيين الذين يتعرضون هذه الأيام لهجمة شرسة.. من الداخل والخارج.. وأوكد دعوتي وندائي بعقد مؤتمر خاص لتصحيح المسار ومراجعة ميثاق الشرف.. وما هو موقفنا بعد اعلان الدستور.. الوقت صعب والموقف أصعب.. والمسئولية مسئولية النقابة واعضائها هامة وخطيرة لحماية المهنة وتصحيح المسار بعد تطبيق الدستور وحرية وتحرير الصحف والصحافة.. وأهمس في آذان المجلس الأعلي للصحافة وكل التيارات السياسية والحزبية.. والاعلامية.. احموا انفسكم بحماية أشرف مهنة.. حتي لا ينقلب عليها وعلي أوراقها ودورها المتربصون.. وهم كثيرون. وأتمني أن تتوقف جميع الحملات الهجومية بين الصحف والمجلات عامة وأبناء المهنة خاصة.. اتقوا الله.. وأنا معكم.