أكد إبراهيم أبو ذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب أن مونديال إتحاد المنتجين للإذاعة والتليفزيون سيقام في موعده في الفترة من 8 إلي 12 ديسمبر القادم و أضاف أن حرص المشاركين في المهرجان من الضيوف من مختلف الدول العربية علي الحضور وإقامة مهرجان القاهرة السينمائي شجعه علي إقامة المونديال في موعده وأضاف بأنه قد تم اختيار سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة وأحد قيادات ماسبيرو كرئيس للمونديال بهدف إذابة الجليد بين المونديال وماسبيرو وأكد علي وجود لجنة تحكيم تضم 9 من الخبراء منهم د. حسن عماد مكاوي عميد كلية الاعلام ودعادل الحفناوي عميد كلية الفنون التطبيقية. وبسوال سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة قال أن هذا الكلام لا أساس له من الصحه وأكد أنه تحدث بالفعل تليفونيا مع أبوذكري ولم يتطرق الحديث لهذا الأمر وأكد بأنه لا يمكن أن يقبل رئاسة المونديال خاصة وأنه الامين العام لمهرجان الاذاعة والتليفزيون والذي تم عقد جلسة تجضيريه لقيادات ماسبيرو لوضع تصور إعادة تنظيمه بعد غياب خلال العامين السابقين لظروف الثورة وأوضاع مصر السياسية وعودة إلي إبراهيم أبو ذكري وإتهامه بالترويج للمونديال من خلال شعار مهرجان الإذاعة والتليفزيون وهو ما نشرته الاخبار الاسبوع الماضي قال بالفعل حدث ذلك ولكن ليس عن سوء نية ولكن لوجود موافقات من وزير الاعلام الأسبق أسامة هيكل بأحقية إتحاد المنتجين في إقامة مهرجان الاذاعة والتليفزيون وذلك في العام الماضي ولذلك صممنا الشعار ومراسلات المهرجان بهذا الشكل وأكد أن القيادات الحالية قد رفضت ذلك وتوصلنا لإقامة المونديال بدلا من المهرجان علما بأن مهرجان الإذاعة والتليفزيون بدأ من خلال إتحاد المنتجين الذي نظم دورته الأولي بالمشاركة مع وزارة الاعلام عام 1993 والثانية بمشاركة نقابة السينمائيين قبل أن يسطو صفوت الشريف وزير الاعلام وقتها عليه ويصدر قرارا بأن يتولي اتحاد الاذاعة والتليفزيون تنظيم المهرجان منفردا عام 1995 وحملت هذا الدورة رقم واحد وكأن الدورتان السابقتان لم يقاما بل تم مسح الأشرطة التي تتضمن حفلات وأنشطة الدورتين التي نظمهما إتحاد المنتجين واتحدي أن يعثر عليهما احد داخل مكتبة التليفزيون وللعلم لدي نسخ من هذه الشرائط . وبعد ذلك ارتبط اسم مهرجان الإذاعة والتليفزيون بوزارة الإعلام علي مدار الدورات التالية وأستمرنفس الامر حتي بعدما غير وزير الاعلام الاسبق أنس الفقي إسمه إلي مهرجان الإعلام العربي وأكد أبو ذكري أن مسؤلي ماسبيرو يأكدون دائما أنهم ليس له علاقة بالمونديال رغم وجود تعاقد موقع عليه من رئيس الاتحاد إسماعيل الششتاوي وخمس من روساد القطاعات بماسبيرو هم وعلي عبد الرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة وعصام الامير رئيس قطاع التليفزيون ومحمد عبد الله رذيس القطاع الاقتصادي ورئيس قطاع الانتاج عادل ثابت ورئيس قطاع الهندسة الاذاعية عمرو الخيف وتضمن العقد عددا من البنود منها رعاية الاتحاد للمهرجان ونقل فاعلياته وعرض التنويهات عنه وتقديم برامج للترويج له مقابل الحصول علي 50٪ من العائد وحتي الآن ورغم مرور 3 أسابيع علي موعد التعاقد لم ينفذ مسؤلو ماسبيرو شيء من ذلك حتي المؤتمر الصحفي لإعلان عن المونديال تم تصويره ولم يعرض !وبذلك يرفضون القيام بدورهم في الترويج للمونديال . وردا علي ذلك أكد الاعلامي علي عبد الرحمن أن الاتفاق مع اتحاد المنتجين العرب ممثلا في أبو ذكري كان علي الرعاية ونقل الفعاليات بالفعل واشتراط عدم التعدي علي اسم ومحتوي مهرجان والإذاعة والتليفزيون أما مسألة الترويج من خلال تنويهات اعلانية فيبجب أن يتم ذلك بعد سداد قيمتها كإعلانات ولقد عرضنا عليه من خلال القطاع الاقتصادي منحه أكبر قدر ممكن من الخصم دعما للمهرجان وعن حصول ماسبيرو علي 50٪ من العائد قال ذلك سيكون مقابل المساعدات التي طلبها أبوذكري من القطاع الاقتصادي والهندسة الاذاعية في تنظيم السوق وهو ما يعني عملا يقابله مقابل مادي وأكد أن رئيس الاتحاد عرض عليه عرض التنويهات علي أن يتم خصم قيمتها من قيمة هذا العائد وليس بشكل مجاني حرصا علي المال العام 0