قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، إنه يقبل بدولة علي حدود 1967 وهو ما كان مرفوضامن قبل حماس منذ انطلاقها. وما كان مرفوضا ايضا منذ إعلان دولة فلسطين من قبل المجلس الوطني الفلسطيني 1988. وأضاف مشعل في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية أنه يقبل بدولة فلسطينية وفقا لحدود 1967 والقدس عاصمة لها، وبالاضافة لحق العودة، وفيما يتعلق بالاعتراف بدولة إسرائيل، قال: إن هذا ما تقرره الدولة الفلسطينية بعد إنشائها. وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس ان الحركة مستعدة للجوء إلي الوسائل السلمية ولكن مثل هذه الخطوة يجب أن تكون مقترنة بتحقيق المطالب الوطنية الفلسطينية، أي إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وإزالة الجدار العنصري. وعلي صعيد اخر، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان ولاية الرئيس الامريكي باراك اوباما الثانية قد تكون الفرصة الاخيرة لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة. واكد عباس استعداد الجانب الفلسطيني للعودة الي طاولة المفاوضات فور الحصول علي عضوية دولة فلسطين في الاممالمتحدة بصفة مراقب، معربا عن ثقته في الحصول علي الأصوات اللازمة لذلك. من ناحية اخري، قالت تقارير اعلامية اسرائيلية وايرانية إن تل ابيب تستعد لاختبار منظومة "العصا السحرية" التي تم تطويرها بالتعاون مع واشنطن لاعتراض الصواريخ متوسطة المدي وبعيدة المدي خلال الفترة المقبلة. واشارت التقارير الي انه في حال أثبتت هذه المنظومة فاعليتها فسوف يتم ضمها لمنظومة "القبة الحديدية" لحماية أجواء تل أبيب، بعد أن تعرضت المدينة لهجمات صاروخية مؤخرا. في تلك الاثناء، حذر مصدر سياسي إسرائيلي من ان تل ابيب ستضطر عاجلا ام اجلا الي تنفيذ عملية عسكرية اشد في قطاع غزة، اذا ما أقدمت حماس علي اعادة تسليح نفسها بعد العدوان الاخير. وفي الوقت ذاته، نقلت صحيفة صاندي تايمز البريطانية عن مصدر عسكري اسرائيلي قوله ان تل ابيب ستقوم بتدمير اي شحنة اسلحة ايرانية موجهة الي قطاع غزة. وقالت حماس ان قيمة الاضرار الناتجة عن العدوان الاسرائيلي الاخير ضد القطاع تتجاوز 2.1 مليار دولار. بينما اكدت الحركة ان اسرائيل خففت القيود علي الصياديين الفلسطينيين كجزء من اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه الاسبوع الماضي.