نظم عدد من القوي الحزبية والثورية بشمال سيناء اجتماعا لمناقشة أوضاع سيناء بمقر حزب الدستور. وحضر الاجتماع ممثلون من حزب الكرامة -التيار الشعبي المصري- المصريين الاحرار- الوفديين المستقليين وحزب الدستور. واستنكرت القوي الحزبية المشاركة في الاجتماع الوضع الأمني المتردي، وحالة الفزع التي يعيشها المواطن السيناوي. وطالب مسعد أبو الفجر ان يكون اساس الدولة هو العدل من خلال دستور لكل الناس فلسفته منع تهور القوي علي الضعيف، ومن خلال استقلال القضاء وأجهزة رقابية تصحح الخطأ، كما شدد علي مطلب المواطنين بأن يكون اختيار محافظ الاقليم بالانتخاب وليس بالتعيين. ويري ان هناك تدهورا واضحا في أمن سيناء ما لم يعاد هيكلة الامن المصري، وحذر ممن يعتقدون انهم قادرون علي تسخير الدولة لخدمة تنظيم بعينه. وقال سعيد العتيق الناشط السياسي ان مطالب سيناء واضحة ولابد من الضغط لتنفيذها وسنكون جبهة شعبية للضغط علي الاجهزة التنفيذية لتنفيذ ما طالب به أهالي سيناء منذ بداية الثورة وحتي الآن. وان الثورة المصرية مستمرة في الشارع السيناوي. واقترح عماد البلك الناشط السياسي انه لابد من تنفيذ مقترحات القوي الشعبية والحزبية في حل مشاكل المواطن البسيط واستنكرت داليا جلبانة ممثلة التيار الشعبي المصري بشمال سيناء عدم وضع سيناء في اولويات الدولة المصرية وعدم وجود ممثلين لسيناء في الدستور. وطالبت الدولة بتلبية الاحتياجات الاساسية للمواطن السيناوي، وانه يجب ان يزور الرئيس مرسي سيناء ليعطي حلولا جذرية لمشكلات سيناء علي أرض الواقع. وأكد خالد عرفات ممثل حزب الكرامة انه لابد من تكاتف القوي الوطنية امام تنظيم يحكم وطنا بفكر جماعة وانه لابد من التكاتف ضد تهميش سيناء ومطالب اهلها. وحذر ممدوح عبيد عضو حزب الدستور من وجود شركات متعددة الجنسيات تعمل من سيناء وخطر يهدد سيناء وحذر من حق الانتفاع للأجانب في سيناء، كما اكد علي ان هناك مخططا يتم في سيناء من خلال فوضي أمنية لإلهاء المواطن عن قضايا اساسية للوطن. وطالب بالدفاع عن سيناء. وتساءل سامي سعد الامين العام المساعد لحزب الدستور عن اولوية الاهتمام باقتصاد مصر عن اقتصاد غزة وانه لم نر اختناقات اقتصادية في السابق كما نراها في المرحلة الحالية، وانه من صالح الكيانات المعادية لمصر ان تظل سيناء فارغة من التنمية كما هي الآن، واستنكر ان الدولة المصرية الآن تساعد علي ترسيخ هذا المفهوم وقد اتفق الحضور علي تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن سيناء وعن مطالب اهلها ووضع حلول جذرية للمشكلات الامنية التي تعاني منها حتي لا تتحول سيناء حدود مصر الشرقية الي فوضي مستمرة.