كشفت مصادر امنية رفيعة المستوي انه تم عقد اجتماع اول امس بمقر مديرية امن شمال سيناء لبحث تطورات الاحداث الاخيرة التي تشهدها المحافظة رأسه اللواء احمد حلمي مساعد وزير الداخلية للامن العام وحضره اللواء سميح احمد بشادي مدير الامن وضباط الامن الوطني الذين تم الدفع بهم وضباط المباحث بالمديرية واكدت المصادرانه تم بحث التنسيق بين الاجهزة المختلفة لكشف المتسببين في عمليات استهداف ضباط وجنود الشرطة وبحث الاجتماع كيفية رفع الروح المعنوية لدي الشرطة في شمال سيناء بعد حالة اليأس التي سيطرت عليهم عقب مقتل 3 أفراد شرطة واصابة رابع بمنطقة جسر الواديبالعريش أثناء مرور دورية أمنية بهذه المنطقة واعقبها اطلاق الرصاص اول أمس علي العقيد سليم الجمال مفتش الامن العام بشمال سيناء اثناء اجراء تحريات حول مصرع جنود الدورية الامنية. وقالت المصادر أن الداعي للاجتماع هو اللواء أحمد حلمي مساعد الوزير لقطاع الأمن العام بعدما لاحظ حالة الغليان التي سيطرت علي الضباط ووجود معلومات تشير الي عزم عدد كبير من الضباط ترك عملهم بمديرية أمن شمال سيناء ليس خوفا من الاحداث ولكن حفاظا علي كرامتهم علي حد قول المصدر وأثير خلال الاجتماع كيفية التعاون مع أهالي سيناء لجمع ورصد معلومات عن تحركات الجماعات المسلحة والتكفيرية والصادر ضدهم أحكام قضائية حتي تتعامل معهم تشكيلات مكافحة البؤر الاجرامية وفرق الارهاب الدولي التي تم الدفع بها للسيطرة علي الاوضاع. وأكدت المصادر أن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية طلب تقريرا يوميا عن الأوضاع في شمال سيناء. وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع علي القيام بدوريات تضم قوات الأمن المركزي ومكافحة الارهاب والقوات الخاصة لتمشيط مناطق سيناء خاصة المناطق الجبلية الوعرة وعمل مداهمات أمنية علي منازل العناصر الاجرامية والمسلحة. ومن جانبه قام اللواء سميح أحمد مدير الامن بتفقد المنشآت الشرطية والتحدث مع افرادها لبث الثقة فيهم لعودة الروح من أجل التصدي لمحاولات استهداف المنشآت الشرطية. وذكرت المصادر ان عملية نسر 2 مازالت مستمرة ولم تتوقف وتم تدعيمها بعناصر ذات كفاءة قتالية عالية من أجل استهداف المناطق الجبلية والدروب المنتشرة علي اطراف العريش والشيخ زويد والتي تؤوي الخارجين علي القانون. وقد شهدت مدينة العريش والطرق المؤدية اليها علي أرض الواقع تكثيفا أمنيا من قوات الجيش.