استحدث مجلس ادارة اتحاد كرة القدم منصبا جديدا ربما تم اضافته للمرة الاولي في تاريخ الجبلاية وهو رئيسي لجنة التطوير والاعداد للحكام بقيادة الكابتن احمد الشناوي الي جانب لجنة الحكام التي سبق تشكيلها برئاسة الكابتن قدري عبدالعظيم وعزب حجاج ومحمد خورشيد ورغم ان الكابتن عصام عبدالفتاح الحكم الدولي السابق وعضو مجلس ادارة الاتحاد اجتهد بشدة للفصل بين مهام اللجنتين وعدم وجود أي ازدواج او تضارب بينهما غير ان الامر يظل متوقفا علي التجانس والتعاون والتفاهم بين الجهتين.. وعلي الكابتن احمد الشناوي كان لنا هذا اللقاء العابر. مهمتي تنحصر في اعداد كوادر تحكيمية وخلق مواهب شابة من خلال برامج ونظم ثابتة تطبقها أية لجان قادمة برئاسة احد الكوادر الدولية. فليس من اللائق الا يكون بين الحكام الدوليين سوي ثلاثة أو أربعة فقط قادرين علي ادارة وقيادة دفة التحكيم المصري امثال محمد حسام وجمال الغندور واحمد الشناوي.. مصر صاحبة ال09 مليون مواطن لابد ان يكون لديها ثروات تحكيمية وقوائم تضم العشرات بل المئات. سأقوم بتصنيف الحكام الي فئات ا و ب وج اعتمادا علي لياقاتهم البدنية والذهنية والفنية والسمات الشخصية والقدرات الخاصة.. كما سأقوم بتصنيف المباريات الي درجات ايضا صعبة وصعبة جدا وسهلة وسنقوم بتسهيل مهمة لجنة الحكام الأخري في تعيين واختبار الحكام لمباريات كل أسبوع.. ومن خلال التفاهم والتعاون والتنسيق فيما بيننا يتم اختيار الحكام بصفة نهائية. مهمتي بدأت منذ استلام التكليف.. واعكف الآن علي وضع سياسات ونظم وبرامج لمعسكرات اعداد الحكام حاليا والتي تجهز قوائم لتحكيم مباريات الدوريات الادني من الدرجة الممتازة وسأشرف بنفسي علي تنفيذ وتطبيق هذه البرامج وحتي انتهي من وضع نظام ثابت لتوسيع القاعدة التحكيمية وإصابة قدرات شابة وضخ دماء جديدة لتسهيل عملية الاختيار وافراز مواهب قيادية جديدة. سأترجم برامجي وخططي الي ارصدة ومبالغ وميزانيات.. وقد اتفقت مع الكابتن عصام عبدالفتاح عضو مجلس الادارة علي ضرورة سرعة تدبير وتوفير هذه المبالغ لتكون جاهزة للانفاق منها دون المرور علي عراقيل وتصاديق ادارية.. ولقد اتفقت ايضا عي امهال الجميع الفرصة لتدبير احتياجات الحكام والتحكيم.. فاذا ما انتهت هذه الفرصة دون الانتهاء من تدبير الاموال اللازمة للتطوير فسأترك مهمتي فورا لاننا لم نأت كمجرد ديكور او كما له هيئة او لاستكمال جوانب الصورة.. وانما نحن جادون ومخلصون لتطوير التحكيم المصري الذي طالت معاناته وانعكست آثاره السلبية علي الساحة وتسبب في تجميد النشاط ككل.