صدمني خبر اعتداء أحد الأشخاص علي 8 أطفال أيتام في إحدي دور الرعاية بالدقي التابعة لجمعية أهلية كبيرة معروفة منذ سنوات بتعدد أنشطتها الخيرية وسمعتها التي كانت طيبة جدا قبل هذا الحادث!، صحيح أن من بلغ عن الحادث هم مسئولو الجمعية أنفسهم، وهذا يحسب في صالحهم لأنهم لم يتستروا علي مأساة حدثت لكن وبصرف النظر عن أنني كشخص عادي سأحول أي شيء كنت أقدمه للجمعية لأخري أثق فيها من جديد، لكن هذه المأساة تجعلنا نتساءل أين وزارة الشئون الاجتماعية؟ وهل الوزيرة كانت مشغولة بإعداد الفته في بيتها وتركت دور الأيتام بلا رقيب أم أن انشغالها بتعيين مديرة مكتبها في مجلس إدارة بنك ناصر هو السبب! وقبل هذا وذاك يجب أن نقصر نشاط الجمعيات الأهلية مهما كان لها من نفوذ علي نشاط واحد أو اثنين ليس أكثر فهي أولا وأخيرا جمعية أهلية وليس شركة متعددة الجنسيات!