استراحة محارب خلال أيام العيد

عودة الهدوء إلي ميدان التحريروأنصار عمر عبدالرحمن يؤدون صلاة العيد أمام السفارة الأمريكية

عاد الهدوء مرة اخري الي الشوارع المحيطة بمستشفي قصرالعيني بعد الاشتباكات التي وقعت بين مصابي الثورة وموظفي وممرضي المستشفي بسبب مشادة وقعت بين احدي الممرضات ومصاب يتلقي علاجه.. حيث تجمع اصدقاؤه وقاموا بالقاء الطوب والحجارة علي المبني وتمركزت 4 سيارات أمن مركزي امام المستشفي لمنع وقوع اي اشتباكات اخري.
وشهد ميدان التحشرير صباح أمس حالة من السيولة المرورية وسط تواجد مكثف لرجال المرور لضبط المخالفين والخارجين عن القانون.. ولأول مرة بعد الثورة نري ميدان التحرير في صورته الحضارية الجميلة المبهرة وبدون باعة جائلين.
كما شهد شارع مجلس الوزراء حالة من الهدوء التام حيث خلا من المتظاهرين واصحاب المطالب الفئوية وكثفت قوات الامن من تواجدها امام بوابات المجلس كما استمر اعتصام مصابي الثورة للمطالبة بالحصول علي مستحقاتهم والقصاص من قتلة الشهداء والمصابين وتم ازالة الحواجز الحديدية لتسهيل دخول وخروج المارة.
وامام السفارة الامريكية استمرت الاوضاع كما هي عليها الجدار الخرساني يحاصر السفارة خوفا من وقاع اشتباكات وتحولت السفارة الي منطقة مغلقة ولم يجد الاهالي شيئا للتعبير عن غضبهم من عدم ازالة الجدران والحواجز الحديدية من محيط السفارة الا ان علقوا لافتة كبيرة الحجم تم وضعها علي الجدار الخرساني الذي انشأته قوات الامن اثناء محاولات اقتحام السفارة بسبب الفيلم المسيء للرسول.. وكتبوا عليها »اغيثونا.. اغيثونا الي السيد الدكتور رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي والسيد وزير الداخلية نناشدكم بازالة الحاجز الخرساني وفتح شارع امريكا اللاتينية.
واستمر اعتصام اسرة الشيخ عمر عبدالرحمن للمطالبة بالافراج عن الشيخ الاسير في السجون الامريكية.. واكدوا علي انهم سوف يؤدون صلاة عيد الاضحي المبارك امام السفارة الامريكية كوسيلة ضغط للافراج عن الشيخ وانهم مستمرون في الاعتصام خلال العيد.