أثارت الاشتباكات التي شهدها مستشفي قصر العيني بالاعتداء علي موظفيها ومن قبل اقتحام المجلس القومي لأسر الشهداء، غضب مصابي الثورة من تلك التصرفات.. وأكد مصابو الثورة ان ما حدث هو تشويه للثورة و اسر الشهداء وان هناك من يستخدم الملف سياسيا لزعزعه استقرار البلد.. وشددوا علي أنه يجب البدء في فلترة كشوف المصابين من البلطجية والمزورين ومدعي الإصابة الذين يتم استخدامهم في الإساءة للثورة من خلال تصوير مصابي واسر الشهداء انهم بلطجية أمام الرأي العام. أحداث مدبرة وقد عبر رمضان عبد الغني عضو مجلس إدارة المجلس القومي لأسر الشهداء و احد مصابي الثورة عن استيائه الشديد لما حدث من اشتباكات بمستشفي قصر العيني وأدت الي تكسير الممتلكات العامة واصابه عدد من الموظفين ومن قبل اقتحام المجلس القومي ومنع الأمين العام من الدخول كل هذه الأحداث مدبرة لزعزعة ملف المصابين وتشويه الثورة.. واشار ان كل هذه الاحداث المتتالية تجعل من الضرورة البدء سريعا في تنقية كشوف المصابين من البلطجية وأصحاب السوابق لان هناك مجموعات مدفوعة لهدم الدولة و الثورة باسم المصابين واسر الشهداء.. وأضاف عبدالغني ان من يتجرأ علي اقتحام المجلس القومي لاسر الشهداء ليس من مصابي الثورة.. واكد ان ائتلافات مصابي الثورة بدأت في تشكيل مجموعات لدعم الامين العام الجديد في اداء مهمته سواء في مساعدته بتوفير الخدمات او تأمين المجلس ليكون هناك بيئة خصبة للاصلاح و تنقية ملف مصابي الثورة. تنقية الكشوف وأكد احمد صالح عضو المكتب التنفيذي لحركة مصابي ثورة مصر ان ما يحدث من حالات شغب مثلما حدث من اقتحام المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والتعدي علي مستشفي قصر العيني هو تشويه لملف المصابين.. يجب ان يتم احالة سجلات مصابي الثورة الي جهاز الأمن العام والمخابرات لبحث الأسماء وتنقية الكشوف من المسجلين خطر والبلطجية ومراجعه كافة التقارير الطبية والتي ستثبت من هو المصاب الحقيقي من المزور. واشار صالح انه علم من شهود العيان للاعتداء علي مستشفي قصر العيني ان موظفي المستشفي لم يعتدوا علي المصابين او أسرهم ولكن العكس هو ما حدث ليضطر موظفو المستشفي لحمايتها بعد تكسير وجهات الزجاج للطوارئ.. كما اعتبر ان ما حدث من اقتحام للمجلس القومي لأسر الشهداء هو أسلوب غير حضاري في التظاهر ومنع مسيرة الإصلاح داخل المجلس وان الأمين العام الجديد خالد بدوي لم يمر يأخذ الفرصة لمحاسبته، والمشكلة ان مثيري الشغب هم نفس الأشخاص في كل أزمة. مصالح شخصية واستنكر عبده قاسم الاشتباكات التي حدثت بمحيط مستشفي قصر العيني ووصفها بانها عمل مرفوض و يسيء لكل مصابي الثورة واسر الشهداء.. واكد ان هناك اعدادا كبيرة من المجهولين تم اعتمادهم كمصابين وهو ما يترتب عليه تشويه الملف امام الرأي العام ويجب البدء بشكل عاجل في تنقية الكشوف من غير المستحقين والمزورين.. واشار قاسم انه يجب علي الامين الجديد للمجلس القومي ان يعقد مؤتمرا يجمع اسر الشهداء والمصابين ليسمع مقترحاتهم ويكون هناك تعاون مشترك لتنقية الملف و النهوض بالمجلس وان تكون هناك انشطة داخل المجلس تجعل الانتماء الاول للمصابين له وليس للجمعيات الاهلية او المدنية.. لان ماحدث هو تسييس لملف المصابين وكل طرف قام باستقطاب مجموعات منهم لدعم حزبه او توجهه السياسي او الحصول علي تبرعات وإعانات دون وجه حق.