أمانى ضرغام فزعت مما علمته من مقال الأستاذ أحمد سامح رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم ، سبب فزعي هو ما حدث من وزارة المالية في حكومة الثورة تجاه المؤسسات القومية من خصم مبالغ كبيرة من قيمة طباعة كتب المدارس نظير ديون متراكمة للضرائب لعشرات السنين الماضية ،لم يستوعب عقلي أن طبع الكتب الذي كان بمثابة دعم للمؤسسات القومية يتحول إلي خنجر في قلبها وأن يتم الخصم دون تمهيد سابق وكأنه يحمل نوعا من التعنت تجاة مؤسسات قومية كبري تحافظ علي الهوية الثقافية لمصر ،ولذلك أناشد الرئيس محمد مرسي وليس أحدا سواه بأن يكون قرار الحفاظ علي مؤسساتنا الصحفية القومية قراره هو، مادام هناك من يصر دائما علي الضغط علي الصحف القومية إلي حد الانفجار .