د. إبراهيم زهران هددت بعض شركات البترول الأجنبية بسحب استثماراتها من مصر وقامت بعض الشركات بعرض محطات البنزين للبيع احتجاجا علي قلة العمولة التي تحصل عليها من بيع السولار والبنزين حيث تصل العمولة عن بيع الليتر في بعض الأحيان إلي 8 قروش . وتقوم شركة شل ببيع محطاتها لكنها تحتفظ بنشاط بيع الزيوت . وتدرس الوزارة تعديل نسبة عمولة البيع لإرضاء الشركات الأجنبية .فيما ترددت أنباء عن سحب شركة بريتش بتروليم استثماراتها من مصر . في الوقت الذي رحب فيه د. ابراهيم زهران خبير البترول بتهديد شركة بريتش بتروليم بسحب إستثماراتها وقال للأخبار : ياريت .. وتقدم ببلاغ للنائب العام وقام برفع قضية لإلغاء إتفاقية شمال الإسكندرية التي تقوم بها بريتش بتروليم التي تنازلت فيها مصر عن حصتها من الغاز وأهدرت مئات المليارات . بحجة أن الشركة أنفقت مبالغ طائلة تفوق المتوقع لأن التنقيب كان في المياه العميقة مع العلم أن المناقصة التي طرحت كان معلنا بوضوح لكل الشركات أن التنقيب عن الغاز في مياه البحر العميقة . وفي تطور سريع سلم د. إبراهيم زهران مذكرة عاجلة لرئاسة الجمهورية لعرضها علي الرئيس محمد مرسي لشرح كافة السلبيات باتفاقية بريتش بتروليم والعمولات التي حصل عليها الوسطاء وأوضح للرئيس طريقة التخارج دون غرامات مالية.. وشرح للرئيس أن هذه الاستثمارات وهمية ولا تفيد سوي السماسرة. وأضاف أن اتفاقية شمال الإسكندرية مع شركة "بريتش بتروليوم"، بإهدار المال العام تتسم بالغرابة وتضع مصر في قائمة مستوردي الغاز. وأكد د. إبراهيم زهران وجود شبهة في إهدار المال العام وسوء إدارة للموارد الطبيعية للدولة، خاصة أن الاتفاقية ستجعل الهيئة تستورد بأسعار أعلي من الأسعار التي تعاقدت فيها مصر علي التصدير لكل من الأردن وإسرائيل وفرنسا وأسبانيا، مما يضاعف خسائر الهيئة العامة للبترول و فقر في الطاقة علي مدار السنوات القادمة. وطالب زهران بضرورة مراجعة شاملة لسياسات وعقود البترول خلال السنوات الماضية عن طريق خبراء محليين ودوليين لتصحيح الأخطاء.