أردوغان يصف اسرائيل بالإرهابية ويطالبها مجددا بالاعتذار وتعويض ضحايا اسطول الحرية أثار القرار الاسرائيلي بإطلاق عروض للبناء في الأحياء الاستيطانية بالقدسالشرقية موجة من الاستياء والاستنكار لتاثيره السلبي علي مسار المفاوضات مع الفلسطينيين، حيث وصفته صحيفة الجارديان البريطانية بالاستفزازي لواشنطن وللفلسطينيين وتحديا لادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما، بينما اعتبرته منظمة العفو الدولية مناقضا للقانون الدولي، ويندرج ضمن قائمة انتهاكات حقوق الإنسان بحق الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية. وكانت واشنطن قد أعربت عن خيبة أملها إزاء القرار الإسرائيلي بإطلاق عروض لبناء 240 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقية، معتبرة انه يعرقل الجهود من اجل إعادة إطلاق محادثات السلام مع الفلسطينيين، في حين اتهمت السلطة الفلسطينية اسرائيل بقتل فرص استئناف مفاوضات السلام . وتعتبر المناقصة الإسرائيلية الأولي من نوعها منذ انتهاء فترة تجميد البناء لعشرة أشهر في مستوطنات الضفة الغربية في السادس والعشرين من الشهر الماضي. من ناحية اخري، أكد العضو العربي في الكنيست محمد بركة انه تلقي تطمينات من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس انه لن يتم توقيع أي اتفاق مع إسرائيل يشمل ما يسمي التبادل السكاني والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. وفي غضون ذلك، يعتزم ممثلو كبري المنظمات اليهودية في الولاياتالمتحدة وكندا ودول أخري وعشرات الشخصيات اليهودية الأمريكية التي تبوأ بعضها مناصب رفيعة في الإدارات الأمريكية السابقة، عقد مؤتمر في القدسالمحتلة الأسبوع المقبل لدراسة ما يسمونه "استراتيجية مستقبل الشعب اليهودي في الشتات" والتطورات السياسية الأخيرة المتعلقة بالمفاوضات مع الفلسطينيين. وذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية أن الغرض من المؤتمر، وهو الأول من نوعه، هوإنشاء "جبهة يهودية موحدة" كهيئة موازية لجامعة الدول العربية. وكانت الجامعة العربية اعلنت رفضها اقامة المؤتمر علي الاراضي الفلسطينية، معتبرة أن هذه الخطوة بمثابة تأكيد علي أن القدس عاصمة إسرائيل.. وعلي صعيد آخر، أنهي سلاح الجو الاسرائيلي مناورات مشتركة مع اليونان في اجواء جزيرة "كريت" وشبه جزيرة "البيلوبونيز"، وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن المناورات مع اليونان تأتي علي خلفية تراجع التعاون العسكري بين إسرائيل وتركيا بعد تدهور العلاقات بينهما بسبب الهجوم علي اسطول الحرية نهاية مايو الماضي. وفي غضون ذلك جدد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان هجومه علي اسرائيل واصفا اياها ب "الدولة الارهابية" وطالبها بالاعتذار عن هجومها علي اسطول المساعدات وتعويض الضحايا. ووصل أمس الي قطاع غزة وفد دولي يمثل "مجموعة الحكماء" برفقة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر وعدد من الشحصيات البارزة علي مستوي العالم قادما من مصر لاجراء عدد من اللقاءات مع رئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية، وقيادات حماس والاطلاع علي اوضاع القطاع المحاصر من قبل اسرائيل.