فاز رئيس فنزويلا هوجو تشافيز بولاية ثالثة من ست سنوات في انتخابات الرئاسة التي جرت أمس الأول مبددا بذلك أفضل فرص المعارضة لاسقاطه بعد 14 عاما في السلطة، ومعززا موقعه كشخصية مهيمنة في التاريخ الحديث لامريكا اللاتينية. كما سيتيح له هذا الفوز مواصلة "ثورته الاشتراكية" في مواجهة انريكي كابريليس رادونسكي الذي حقق افضل نتيجة سجلتها المعارضة حتي الآن. واعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية اعادة انتخاب تشافيز رئيسا لفنزويلا بحصوله علي 54.42٪ من الاصوات بعد فرز 90٪ من الاصوات مقابل 44.97٪ لمرشح المعارضة هنريك كابريليس. وقالت رئيسة اللجنة "لقد سجلنا احدي اعلي نسب المشاركة خلال العقود الاخيرة" فقد بلغت 80.4٪. وسيؤدي فوز تشافيز بست سنوات جديدة الي تمديد حكمه لفنزويلا الي 20 عاما، ويعطيه ذلك فرصة لتعميق نظامه الاشتراكي الذي تموله عوائد النفط في الوقت الذي يواصل فيه دعم حلفائه اليساريين في امريكا اللاتينية. وفور اعلان النتيجة نزل انصار تشافيز الي شوارع العاصمة كراكاس للتعبير عن فرحتهم واطلقوا الالعاب النارية. وقاد تشافيز -البالغ من العمر- 58 عاما انصاره من شرفة قصر الرئاسة وقال "اليوم اثبتنا ان ديمقراطية فنزويلا احدي افضل الديمقراطيات في العالم. في المقابل, اقر زعيم المعارضة هنريك كابريلس بالهزيمة في الانتخابات، مهنئا الرئيس تشافيز علي اعادة انتخابه ومؤكدا التزامه بعدم الطعن في النتائج. وسارع ثلاثة قادة يساريين في امريكا اللاتينية الي تهنئة تشافير علي اعادة انتخابه وهم رئيسة الارجنتين ورئيسا الاكوادور وبوليفيا.في المقابل, اتهمت رئيسة لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الامريكي الجمهورية ايلينا-روس ليتينين رئيس فنزويلا بالسعي للاحتفاظ بمنصبه بأي ثمن بما يشمل التلاعب والترهيب.