قوات الاحتلال داخل ساحة الأقصى أمس الأول تواصلت أمس ردود الأفعال الغاضبة والمنددة باقتحام جيش الاحتلال الاسرائيلي لباحات المسجد الاقصي أمس الاول وتفريق المصلين فيه بالقوة. فقد حمل صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين الحكومة الاسرائيلية مسئولية الهجوم الاخير معتبرا ان الاعتداءات المتكررة علي "الاقصي" هي جزء من السياسية الاسرائيلية الرامية إلي ترهيب الشعب الفلسطيني. بينما طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس منظمة التعاون الإسلامي، بعقد اجتماع عاجل، لبحث التطورات الاخيرة المتعلقة بالمسجد الأقصي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن عباس أجري اتصالاً هاتفياً ب "أكمل الدين إحسان أوغلو"، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وطالبه بشكل جدي وعاجل بعقد اجتماع علي أعلي مستوي لبحث الهجمة الإسرائيلية الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصي المبارك. ومن جهته، طالب مندوب فلسطين لدي الجامعة العربية، وسفيرها في القاهرة، بركات الفرا، الأمتين العربية والإسلامية، والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي بأن تقول كلمتها وترفع صوتها عاليا ضد الاقتحامات المتكررة للأقصي وباحاته. من ناحية اخري، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أمس انطلاق الدعاية للانتخابات البلدية التي ستجري في الضفة الغربية 20 اكتوبر الجاري. وستجري الانتخابات في الضفة الغربية فقط ولن تجري في قطاع غزة، بعد ان اوقفت حركة حماس عمل لجنة الانتخابات هناك.