اختتمت القمة العربية الامريكية اللاتينية الثالثة (أسبا) التي طغت الازمة السورية علي اعمالها في ليما عاصمة بيرو بالدعوة إلي حل النزاعات سلميا، وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين دول أمريكا الجنوبية والدول العربية. وقالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف أن هناك دور لدول أمريكا اللاتينية تلعبه في هذه الأزمة من أجل الحوار وتحقيق السلام. واعتبرت روسيف الحوار" الطريق الوحيدة لتحريك الوضع ". وفي البيان الختامي، اعرب رؤساء الدول والحكومات المشاركون في القمة عن "رضاهم تجاه التقدم الذي تم تحقيقه منذ القمة الاخيرة في الدوحة عام 2009". وكان موعد هذه القمة ارجيء مرتين بسبب الربيع العربي. وصدق ممثلون عن 20 من دول القمة الثلاثين, بينهم ثلاثة زعماء عرب هم اللبناني ميشال سليمان والتونسي المنصف المرزوقف وعاهل الاردن عبدالله الثاني علي اعلان نهائي من 70 نقطة اطلق عليه "اعلان ليما". ويؤكد هذا الاعلان خصوصا علي "حق الشعب الفلسطيني في استقلاله وسيادته وفي العيش ضمن الحدود المعترف بها". ورحب اعلان ليما بتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين كل من مصر وفلسطين مع دول الميركسور وتوسيع العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية ودول امريكا الجنوبية. وطالب الاعلان بنزع السلاح النووي من المناطق التي بها ترسانات نووية في الشرق الأوسط دون المساس بحق الدول في الطاقة النووية للأغراض السلمية.