وجهت ايران تحذيرا ضمنيا لحليفتها سوريا من أن أي استخدام للاسلحة الكيميائية سيؤدي الي خسارة الحكومة السورية شرعيتها بالكامل، وقال وزير خارجيتها علي أكبر صالحي ان اسلحة الدمار الشامل "امر لا يمكن القبول به بتاتا". كما حذر السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون مجددا النظام السوري من استخدام اسلحته الكيميائية. في تطور اخر، دعت روسيا أمس تركيا وسوريا إلي ضبط النفس بعد توترات عند الحدود، وحثت علي لسان نائب وزير خارجيتها جينادي جاتيلوف حلف شمال الأطلنطي ودول منطقة الشرق الأوسط علي عدم البحث عن أي ذريعة للتدخل عسكريا في سوريا أو تقديم مبادرات مثل اقامة ممرات انسانية أو مناطق عازلة"، جاء ذلك بعد مقتل مسلح كردي سوري واصابة آخرين أمس برصاص اطلقه جنود اتراك عبر الحدود بين البلدين في اول حادث من نوعه منذ اندلاع الثورة. وأوضح المرصد أن الأكراد الثلاثة ينتمون الي تنظيم كردي مسلح معارض للنظام السوري لكنه لا يؤيد المعارضة المسلحة. في الوقت نفسه، قدم حزب الشعب الجمهوري التركي مذكرة لرئاسة البرلمان التركي لاستجواب وزير الخارجية أحمد داود أوغلو حول سياسته بشأن سوريا، واتهمت المذكرة الحكومة التركية بتقديم دعمها الواضح للمعارضة المسلحة في سوريا. من جهته، دعا الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الي بدء العمل عربيا ودوليا لمرحلة ما بعد نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. في الاثناء، انتقدت وسائل الاعلام السورية الرسمية زعيم حركة حماس خالد مشعل واعتبرت انه ادار ظهره للرئيس السوري ووصفته بأنه ناكر للجميل.في غضون ذلك، نفي اليمن مشاركة خمسة من ضباط يمنيين معتقلين لدي مجموعة "جبهة النصرة" الاسلامية في سوريا في عمليات لدعم النظام السوري. ميدانيا، اشارت صحيفة الوطن السورية الي وصول "تعزيزات جديدة للجيش في حلب" وقالت صحيفة الديار اللبنانية المؤيدة لسوريا ان الرئيس بشار الأسد توجه الي حلب للاشراف علي المعركة مع مقاتلي المعارضة وقيادتها شخصيا واعطي أوامر لقوات يقدر قوامها بثلاثين ألف جندي و 2000 ناقلة جند وآلية بالانتقال اليها وأمر بوجوب تطهير حلب وريفها وانه لن يعود الي قصر الشعب قبل ذلك. ولم تستطع رويترز التي نقلت الخبر التأكد بشكل مستقل من التقرير.