زادت أمس أزمات الوقود بأنواعه الثلاثة السولار والبنزين واسطوانات البوتاجاز.. وزادت معدلات الطوابير والزحام في عدد كبير من المناطق والاحياء.. وخاصة في المحافظات الاقليمية والطرق السريعة.. وصل طول طوابير السيارات في بعض المناطق الي عدة كيلو مترات.. واشتكي سائقو السيارات النقل والاجرة من انتظارهم لساعات امام المحطات انتظار لورود السولار او البنزين.. وفشلت محاولات وزارتي البترول والتموين وشركات البترول في مواجهة الازمة والحد منها.. كما اشتكي المواطنون من ارتفاع اسعار اسطوانات البوتاجاز وخاصة في القري والارياف الي ما يتراوح بين 52 جنيها و53 جنيها للاسطوانة.. وعادت الصرخات من عودة ظاهرة البلطجية والسريحة الذين يستغلون الأزمة.. ويتحكمون في توزيع المواد البترولية وأسعار بيعها. »الأخبار« قامت بجولة ميدانية بمحافظتي القاهرة والجيزة وهي منشية ناصر وعين الصيرة ومصر القديمة والعباسية ورمسيس والدقي والعجوزة.. لتفقد حالة المواد البترولية علي الطبيعة وتلاحظ عودة الزحام وظاهرة الطوابير التي اختفت مع بداية الصيف.. وخاصة علي السولار.. واكد عدد من أصحاب محطات البنزين ان السبب يرجع الي انخفاض الوارد الي المحطات يوميا.. حيث تنتظر بعض المحطات عدة ايام حتي يصلها شحنة سولار بعد ان كان الوارد يوميا واحيانا عدة مرات.. واكدوا ان الوارد حاليا يعادل حوالي 05٪ من المعدلات الطبيعية. وتلاحظ وجود حملة رقابية علي مستودع بوتاجاز عين الصيرة برئاسة مصطفي عبدالرازق مدير ادارة تموين مصر القديمة وبلال السيد مدير الرقابة بها.. وبسؤالهم اكدوا انه تم تخصيص مفتشين للتواجد المستمر في محطات البنزين ومستودعات البوتاجاز للاشراف علي عمليات التوزيع.. واكدوا ان الوارد يوميا من البوتاجاز الي المستودع يصل الي حوالي 0052 اسطوانة.. وطالبوا بزيادة الكميات.. وطالبوا بضرورة زيادة التواجد الامني وعدد قوات الشرطة للقضاء علي ظاهرة الباعة الجائلين الذين يحصلون علي نسبة كبيرة من الاسطوانات.. لبيعها في السوق السوداء بسعر أعلي.