الشرطة العسكرية تحرص المستودعات لضمان حصول المواطنين على أسطوانات الغاز دون معاناه شهدت أزمة البوتاجاز انفراجة كبيرة أمس.. والتي استمرت حوالي 05 يوما.. وتعد أطول أزمة منذ عدة سنوات.. وانخفضت معدلات الزحام والطوابير امام المستودعات بنسبة كبيرة.. وبدأت ظاهرة البلطجية في الانحسار.. وانخفضت اسعار الاسطوانات في السوق السوداء في معظم الاحياء والمناطق وخاصة في محافظات القاهرة الكبري.. وان كانت معدلات الزحام مازالت مستمرة في بعض المناطق في عدد من المحافظات بالوجهين القبلي والبحري مثل المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر والمنوفية والشرقية وكفر الشيخ.. وخاصة في القري والارياف بسبب وجود المزارع وقمائن الطوب التي تستحوذ علي نسبة من الاسطوانات المنزلية.. مما يؤثر علي الكميات المعروضة أمام المواطنين. وقامت »الأخبار« بجولة تفقدية أمس شملت عددا من المستودعات.. ومنها عين الصيرة.. والذي كان يمثل كارثة كبيرة طوال الايام الماضية بسبب انتشار البلطجية فيه.. ولأول مرة تلاحظ استقرار الاوضاع واختفاء الطوابير التي كانت تمتد إلي عدة كيلو مترات من قبل.. وعدم انتظار المواطنين فترة كبيرة للحصول علي الاسطوانات بالسعر الرسمي.. كما تلاحظ وجود قوات من الشرطة العسكرية والداخلية لتأمين المستودعات.. والتصدي للبلطجية والسريحة الذين يمثلون السبب الرئيسي في الأزمة.. مما ساعد علي اختفاء البلطجية بنسبة كبيرة أمام المستودعات. واثناء الجولة تلاحظ وجود المهندس فتحي عبدالعزيز رئيس قطاع الرقابة والتوزيع والذي يقوم بجولة تفقدية للتأكد من انفراج الأزمة.. والذي أكد ان انفراج الأزمة جاء بعد زيادة المعروض بنسبة كبيرة.. حيث يتراوح المعروض يوميا بين 51 الف طن و61 الف طن من البوتاجاز خلال الايام الثلاثة الماضية.. مما ساعد علي اشباع المحافظات والمناطق.. وقيام معظم المواطنين بالحصول علي احتياجاتهم.. وعدم وجود اسطوانات فارغة.. مشيرا إلي ان الدكتورجودة عبدالخالق وزير التموين والتجارة الداخلية طلب التنسيق مع شركات البترول لاستمرار الزيادة طوال الايام القادمة.. وضرورة الاحتفاظ برصيد احتياطي في جميع المستودعات لليوم التالي.. وان يتم التوزيع تحت اشراف كامل من اجهزة التموين.