شهد مبني كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية تواصل احتجاجات الطلاب والموظفين وزيادة حالة الاحتقان والغضب وصلت الي حد حبس د. محمد باهي وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب في حمام الجامعة، واغلاق مبني شئون التعليم والطلاب ومنع الطلاب المستجدين من تقديم أوراقهم للالتحاق بالصف الاول، بالإضافة إلي تبادل محاضر الشرطة بين الطرفين.. حتي ضاعت الحقوق في كلية الحقوق! الطلاب الغاضبون تجمعوا امام مبني شئون الطلاب وقاموا بغلق شبابيك التنسيق للضغط علي اصحاب القرار للاستجابة لمطالبهم بينما وقف الطلاب المستجدون واولياء امورهم مندهشين مما يحدث ومنتظرين نهاية المطاف، واكتفي الموظفون بالوقوف بجانب المبني لمناقشة الوضع وايضا مشاكلهم الخاصة بتحسين الاوضاع المالية والوظيفية »الأخبار« حاورت اطراف القضية حيث قال الطلاب المحتجون انهم ليسوا بلطجية" ولكنهم اصحاب حق ضائع. واشار محمد جمال رئيس اتحاد الطلاب انالطلاب حرروا محاضر ضد اداره الكلية بسبب اكتشافهم لاوراق التظلمات ملقاة في القمامة" وقامت النيابة بمعاينة مبني الجامعة بسبب شكوي الادارة من واقعة اقتحام الطلاب للمبني الجامعي واحتجاز وكيل الكلية. وقال ان ادارة الكلية اختفت ولا يوجد احد لسماع شكوي الطلاب وصرخت الحاجة حسنة "ولية امر طالبين" ماحدث كارثة فابنائي الاثنان راسبان في 14 مادة.. وهذا غير معقول من اين نأتي بأموال جديدة تدفعها للتظلم والكورسات والامتحانات هذا موت وخراب ديار"، بنيما قال الطالب محمد فاروق ان تجاهل مطالب الطلاب وتهديدهم بالفصل وسوء نتائج الامتحانات وحصول أبناء الاساتذة علي الامتياز ويرسب غيرهم، كانت وراء الاحداث. ومن جانبه اكد وكيل كلية الحقوق انه لا يمكن قبول ضغوط الطلاب والرضوخ لطلباتهم ولا يمكن قبول مثل تلك التصرفات من قضاة المستقبل واضاف ان الكلية قامت برفع الدرجات في حدود اللائحة.