مازن .. فلسطينى الجنسية/ فرىج.. مسئول التدريب/ أبوالىاس.. الممول الرئيسى تورط جماعات جيش الإسلام وجلجلة والتوحيد والجهاد في الحادث جاء اعلان المتحدث باسم القوات المسلحة امس الاول عن تفاصيل عمليات سيناء التي عرفت باسم »نسر2« ليزيح الستار عن الغموض الذي يحيط بالحادث الذي وقع في الخامس من اغسطس الماضي وراح ضحيته 16 شهيدا و7 مصابين من ابناء القوات المسلحة اثر الهجوم علي كمين الحرية جنوب رفح.. اكد المتحدث العسكري ان القوات قتلت 32 من العناصر الاجرامية وضبطت 38 متهما وكميات من الاسلحة والذخائر وطائرات صغيرة يمكن توجيهها عن بعد وتفجيرها.. »الاخبار« كانت سباقة في كشف الكثير من التفاصيل عن الحادث الغادر من خلال الرصد الميداني لارض الواقع بشمال سيناء. تتبع الجناة يونس .. أحد المتهمين/محمود .. أحد المتهمين/أبوشيتة .. قائد الجناح العسكري مع بدء عمليات تتبع الجناة حيث ذكر مصدر أمني ان الحادث ربما يكون وراءه عناصر فلسطينية جهادية تابعة لجماعة التوحيد والجهاد بالاشتراك مع عناصر من جماعة جلجلة وجيش الاسلام المتواجدة في العريش والشيخ زويد وان بعض هؤلاء تسللوا الي مصر عبر الانفاق من غزة واكد المصدر عزم تلك المجموعات علي القيام باعمال انتحارية باستخدام احزمة ناسفة وان تلك المجموعات تضم عناصر تكفيرية متمركزة بمنطقة الشيخ زويد. جاء ذلك في الوقت الذي اعلن فيه المجلس العسكري ان عدد المجموعة الارهابية 35 فردا هاجموا احدي نقاط تمركز قوات حرس الحدود وقد صاحب ذلك بدء النيابة العسكرية تحقيقاتها في الهجوم الارهابي من خلال الانتقال الي موقع الحادث ومعاينته وتصوير المكان ووضع تصور مبدئي لكيفية وقوع الهجوم الارهابي وسماع اقوال المصابين ومعاينة جثامين الشهداء لتبدأ بعدها عمليات »نسر2« مهمها من اجل ضبط الجناة والمحرضين علي الحادث من خلال الهجوم المفاجئ ليلا والاستعانة بطائرات الاباتشي وقوات الصاعقة ووزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها.. وكانت المحصلة هي القاء القبض علي احمد عبدالله »43 سنة« والشهير بابوشيتة بعد ورود معلومات باختبائه لدي يحيي ابوزرعي بالشيخ زويد وتبين انه قائد الجناح العسكري في تفجيرات طابا ودهب وشرم الشيخ عام 2005 ومتهم بالهجوم علي قسم ثان العريش وصادر ضده حكم بالاعدام غيابيا وانه ضالع في الهجوم علي كمين الحرية حيث عثر معه علي جواز سفر يخص احد الفلسطينيين واعترف بقدوم 2 من الفلسطينيين اليه في 31 يوليو الماضي بعد التسلل من الانفاق وغادرا منزله قبل الحادث بساعات وعادا بعدها مباشرة واخبراه انهما شاركا في هجوم رفح. وقد تمكنت القوات من ضبط كل من »يونس .ع.د - 20 عاما« وعمه »محمود م.د - 30 عاما« واللذين انفردت »الاخبار« بصورهما وتم ضبطهما بقرية الفتيات التابعة للشيخ زويد في حملة مكبرة حيث عثر في مخبأ مجاور لمنزلهما علي قاعدتي اطلاق صواريخ و4 ألغام أرضية مضادة للدبابات وقنبلة يدوية و5 عبوات من مادة تي ان تي و3 عبوات دافعة لاطلاق الصواريخ و660 طلقة مختلفة الاعيرة و3 بنادق آلية وتم احالتهما الي النيابة العسكرية التي امرت بحبسهما. جانب من الاسلحة التي تم ضبطها مع المتهمين وفي ضربة من العيار الثقيل نجحت القوات في القاء القبض علي »فريج.ح.ف - 45 سنة« وتبين انه مسئول تدريب العناصر الارهابية بسيناء وضبطت معه دانة مدفع و3 طبة لغم ومقذوف مدفعية فارغ و100 طلقة نارية و7 صناديق ذخيرة فارغة وكتلة ترباس خاصة بسلاح متعدد كما تم القبض علي احد العناصر الارهابية ويدعي »م.أ« والذي اطلق قذيفة »آر بي جي« علي القوات اثناء ضبطه بالمنزل المختبئ فيه بعد محاصرة المزارع المحيطة به وتم ضبط سيارته وبعد اقتحام قرية »باب سيدوت« تم ضبط »ع.ع.ع« و»ع.س.ع« اثر تبادل لاطلاق النار ليتمكن ثالثهم من الهرب. وقد وضعت الاجهزة الامنية قائمة بالمطلوبين وكان ابرزهم »س.ف - 35 عاما« وشقيقه »أ.ف-32 عاما« والصادر ضدهما أحكام غيابية تصل الي 35 عاما لكل منهما لكونهما من أهم الافراد الذين هاجموا كمين الريسة وهما مسجلان ومتهمان في الكثير من القضايا منها قتل وسرقة وفرض اتاوات وأكدت المصادر انهما من المطلوبين سياسيا وجنائيا. وفي المواجهات تمكنت القوات من قتل كل من »حاتم.أ - 37 عاما« من محافظة القاهرة و»يحيي.ع -19 عاما« من محافظة الغربية و»محمد.م - 30 عاما« من سيناء و»محمد.أ.س« من الغربية وفلسطيني الجنسية ويدعي »محمد.م« وذلك خلال مداهمات منطقة نجع شبانة بعد ان اكدت التحريات ان الممول الرئيسي لتفجيرات كمين الحرية يختبئ بهذه المنطقة ويدعي »م.ع.ص - 32 سنة« وملقب بابوالياس من المحلة الكبري وانه سافر من قبل الي افغانستان حيث تلقي التدريبات علي يد تنظيم القاعدة وحاول السفر الي الصومال وتم منعه ليستقر في حي الزهور بمدينة الشيخ زويد وقام بشراء قطعة ارض بمدخل نجع شبانة خصصها لتدريب الجماعات الجهادية وكان يتولي هذا الامر بعد استقطاب الشباب المتشدد وتمكنت القوات من القبض عليه واصابته بعد تبادل لاطلاق النار وعثر بحوزته علي مادة نترات الكيماوي وكتب تحث علي الجهاد ولاب توب محروق وأدلي بمعلومات خطيرة حول تفجيرات كمين الحرية. وفي حملة مكبرة علي مدينة الشيخ زويد وتحديدا منطقة الوحش تم ضبط اخطر العناصر الارهابية وعمره »28 عاما« في مصادمات عنيفة استخدم فيها المسلحون قذائف »آر بي جي« وأصابوا مجندين من قوات الشرطة وعثر بحوزة المتهم علي شريحة تليفون محمول دولية وبها اسماء عناصر خارجة ووثائق تكشف مخطط الجماعة التي ينتمي اليها وبعض السيديهات. مشاركة خارجية وفي اطار تتبع الاجهزة الامنية للعناصر التي تمكنت من الهروب خارج سيناء القت الشرطة القبض علي مازن فتحي عبدالهادي مطير »23 سنة« فلسطيني الجنسية والذي دخل القاهرة منذ 3 شهور وتعرف علي احد الشباب بمنطقة كفر طهرمس وطلب منه العمل مع الموساد وتسفيره الي ايطاليا حيث اختفي قبل التفجيرات بايام وعاد بعدها بساعات. ومن خلال الرصد الميداني لبعثات »الاخبار« التي استمر تواجدها لاكثر من شهر بشمال سيناء تم التوصل الي مشاركة عناصر من جماعات »التوحيد والجهاد« الفلسطينية و»جيش الاسلام« و»جلجلة« المصرية في حادث سيناء وذلك بعد ان اتفق الثلاث جماعات علي تنفيذ أعمال انتحارية في سيناء.. كما توصلنا الي ان »م.ع« والملقب بأبوإلياس هو الممول الرئيسي للهجمات واحمد عبدالله الشهير بابوشيتة قائد الجناح العسكري و»فريج.ح« 45 عاما هو مسئول التدريب وان ادلة الاتهام عبارة عن قواعد اطلاق صواريخ وألغام مضادة للدبابا وطائرات توجه عن بعد وخرائط وسيارات دفع رباعي.. وان عدم اعلان الجهات الامنية عن المتهمين جاء بهدف الحفاظ علي سرية وسلامة التحقيقات.