خلينا نتكلم بالبلدي.. معلوم للجميع.. للصغير والكبير.. الرفيع والتخين.. القصير والطويل ان السادة »مشايخ« الأندية الكبيرة ورعاة ستنا الغالية كرة القدم والاثرياء الجدد اللي بيهبشوا الكعكة في الفضائيات والأرضيات، هم الذين حضروا عفريت الالتراس علشان يخوفوا بيه بعض ويصفوا بيه الحسابات وياكلوا بيه اللقمة الطرية ويعملوا منه دروعا بشرية ويستخبوا وراه لما الناس الكبار يحبوا يخطفوهم ويفكروا يدخلوهم السجون.. ولأن دوام الحال من المحال.. دخلت الثورة عليهم وفركشت الدور والعفريت فلت بعد العفاريت الثانية فعملت مجزرة تدخل جهنم مش السجن بس واحنا عارفين طبعا من غير تجارب ولا جلسات تحضير عفاريت وأرواح ان السحر جايز يقلب علي الساحر.. ولما يقلب يبقي مفيش غير ان العفاريت لازم تاكل الساحر.. ولما لازم تاكله يبقي ضروري ندور علي عفاريت تانية تصرف العفاريت الاولي. وعلشان كدة يا حضرات المشايخ والسحرة والوزراء واللواءات مفيش حل غير حاجة من اتنين.. إما شغل زمان الخايب والشرطة تقبض علي الالتراس.. وإما نشوف ناس جدد يقعدوا معاهم.. بس منين اجيب ناس لمعناة الكلام العفاريتي يقولوه.