سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أول اجتماع لهيئة كبار العلماء برئاسة شيخ الازهر .. والقرضاوي يغيب المطالبة بعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور والهيئة تؤكد مرجعيتها فيما يتعلق بالشريعة
د . أحمد الطيب فى حديث مع مفتى الجمهورية دعت هيئة كبار علماء الأزهر الشريف الي التأكيد علي مبدأ الاستقلال التام للأزهر حتي يؤدي بكفاءة في مجال الوطنية المصرية ومجال الأمة العربية والإسلامية، ثم مجال الدعوة العالمية الإنسانية. جاء ذلك في أول اجتماع للهيئة بعد اعتماد الرئيس مرسي لتشكيلها حيث ناقشت الهيئة ما ينصح به الأزهر بشأن المادة الثانية في الدستور الجديد المقترح، والمادتين المستحدثتين برقم 3و4 في هذا الدستور، بشأن استقلال الأزهر الشريف باعتباره أحد المقومات الأساسية للمجتمع والدولة المصرية. وأكدت هيئة كبار العلماء بقاء المادة الثانية في الدستور المقترح كما هي في دستور 1971 دون زيادة أو نقص، إضافة إلي المادة المستحدثة الخاصة بتقرير استقلال الأزهر الشريف أن "رأي هيئة كبار العلماء هو الفيصل عند الاختلاف في كل ما يتعلق بالشريعة الإسلامية" وأشارت الي أن مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية، وقواعدها الفقهية والأصولية المعتبرة في مذاهب أهل السنة والجماعة. وكذا المادة التي تقرر أن "للمصريين المسيحيين واليهود التحاكم إلي مبادئ شرائعهم فيما يتعلق بأحوالهم الشخصية، وشعائرهم الدينية، واختيار قياداتهم الروحية" وستواصل الهيئة المهام الموكلة إليها فيما يتعلق بخدمة الأزهر، والأمة الإسلامية والإنسانية كافة. أعلن المجتمعون ثقتهم الكاملة في فضيلة الإمام الأكبر شيخًا للأزهر الشريف ورئيسًا لهيئة كبار العلماء، كما تتوجه الهيئة إلي رئيس الجمهورية بالشكر والتقدير لحضوره الملتقي الأول للهيئة في السابع عشر من شهر رمضان المبارك. وقد ترأس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أمس أول اجتماع لهيئة كبار العلماء بعد صدور قرار رئيس الجمهورية باعتماد تشكيلها في 27 يوليو الماضي والتي تضم 26 من كبار العلماء، علي أن تتولي لجنة من بين أعضاء الهيئة باختيار باقي أعضاء الهيئة المقرر أن يصل عددهم ل40عالما. غاب عن أول اجتماع الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لتواجده خارج مصر. ويضم التشكيل المعتمد للهيئة كلا من الدكتور مصطفي عبدالجواد عمران أستاذ بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين، والدكتور عبدالرحمن عبدالنبي العدوي أستاذ الفقه المقارن بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، والدكتور يوسف عبدالله القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والدكتور بركات عبد الفتاح دويدار أستاذ بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة، والدكتور محمد الأحمدي أبوالنور أستاذ الحديث ووزير الأوقاف الأسبق، والدكتور حسن محمود عبداللطيف الشافعي أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم ورئيس مجمع اللغة العربية، والدكتور القصبي محمود زلط أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين، والدكتور أحمد طه ريان أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون.