أكد فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق انه قدم لسلطات التحقيق في الكسب غير المشروع كل المستندات التي تؤكد مصادر ثروته الشرعية، وان كل مليم يمتلكه لديه ما يثبت مصدره، مشيرا إلي ان مصدر دخله الذي كونه علي مدار تاريخه الوظيفي كوزير، وقبل ذلك كملحق ثقافي في فرنسا ورئيس للاكاديمية المصرية في روما جاء من مصدرين اساسيين أولهما انه كان مشاركا بنسبة 03٪ في عدة مراكب سياحية وثانيهما عائد بيع لوحاته. وقال حسني انه كفنان عالمي فإن لوحاته لها تسعيرة تحددها صالات المزادات العالمية المتخصصة والمعنية ببيع مثل هذه اللوحات مثل صالة كرسبي، مشيرا إلي انه قدم للتحقيق صور الشيكات التي صدرت من متاحف عالمية ومن شخصيات اعتبارية علي مستوي العالم لاقتناء أعمالي، وصورا من خطابات التحصيل، وايداعها في الحساب. وقال حسني انه اثبت للسلطات ان ما قدمه من مستندات فيه فائض عما تسأله عنه الدولة. وتساءل حسني: انا أدخلت لميزانية مصر عدة مليارات من الجنيهات صنعنا بها متاحف شهد بها العالم فهل يصل بي الحال إلي ان اساءل عن سبعة ملايين جنيه من حر مالي وأطالب بأن اعيدها للدولة، وغرامة مثلها. وقال حسني لماذا اعيد فتح القضية من جديد بعد اغلاقها بعد استكمال التحقيقات -علي حد وصفه- مشيرا إلي انه يستغيث بحقوق الإنسان للتدخل لانقاذه.