حضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أيل ونجله المرشح لخلافته كيم جونج أون أمس عرضا عسكريا ضخما في بيونج يانج للاحتفال بالذكري الخامسة والستين لتأسيس حزب العمال الحاكم. ولم تشر وسائل الإعلام الكورية الشمالية الرسمية إلي حضور الابن الأصغر لكيم جونج أيل وتأتي هذه الاحتفالات بعد اقل من أسبوعين علي قيام الزعيم الكوري الشمالي بترقية ابنه كيم جونج أون (27 عاما) إلي رتبة جنرال وتعيينه أيضا في مناصب قيادية في الحزب الحاكم، ما عزز التكهنات بأن يكون الخليفة المقبل لوالده (68 عاما) الذي تعرض في أغسطس 2008 لجلطة دماغية. وظهورهما معا في ستاد في بيونج يانج أثار تصفيقا حادا لدي الآلاف من الحضور. وبث التلفزيون العرض علي الهواء مانحا الكوريين الشماليين أول مشاهدة حقيقية لزعيمهم المقبل الذي لا يعرف عنه الكثير. وأفادت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن كيم جونج أون كان جالسا إلي جانب المسئول الصيني وهو ما يؤكد صعوده سريعا أعلي هرم السلطة في كوريا الشمالية والأهمية التي توليها بيونج يانج للعلاقات مع بكين. في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أنه تم العثور علي مسئول كوري شمالي رفيع فر من بلاده ميتا داخل منزله في سول. وأكد ناطق باسم الشرطة وفاة هوانج جانج يوب (87 عاما) الذي كان يشغل سابقا منصب سكرتير حزب العمال الحاكم في بيونج يانج برئاسة الزعيم الحالي كيم جونج أيل، قبل أن يفر من بلاده عام 1997 خلال زيارة إلي الصين.