د. أشرف الرفاعى أكد الدكتور اشرف الرفاعي كبير الاطباء الشرعيين ان تشريح جثث منفذي حادث رفح يجري علي قدم وساق للتوصل لهوية الجناة وان الفريق الطبي المكلف بالتشريح في انتظار للتقرير النهائي لتحاليل ال DNA حتي يتم التعرف علي هوية وأهلية الجثث كما قام الفريق الطبي والمكون من ثلاثة أطباء وهم د. سعاد عبدالغفار ود. ماجد همام ود. شروق عجلان بالتعامل مع اشلاء الجثث المتفرقة بشكل منفصل حتي يتم تطابقها وتجميعها، واكدوا ان تفحم وتفتت اجزاء الجثث هو ما تسبب في صعوبة التعرف عليها او تحديد هويتها وقالت د. سعاد انه من خلال الفحص والكشف الظاهري لاشلاء منفذي احداث رفح تبين ان اعمارهم تتراوح بين ال 02 وال 04 عاما، كما ان اجسادهم بها اعداد كبيرة من الشظايا والمقذوفات وقطع حديدية وهو ما أكد شدة الانفجار وقرب اجسادهم من الاجزاء المتفجرة. من جانبه اضاف الرفاعي ان الفريق الطبي الذي تم تشكيله سيستغرق ما عمله ما يقرب من أسبوع أو أكثر لتحديد هويات الجناة، والانتهاء من عملية التشريح كاملة لاعداد التقرير النهائي حولها وارساله الي النيابة العسكرية والذي من المقرر ان تصدر امرا بدفن الجثث بعد اطلاعها علي التقرير النهائي.