أكد الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أن الادانات وحدها لن تثأر لشهدائنا في حادث رفح ولن تكفي للرد علي الامتهان الذي تعرض له الأمن القومي والانتهاك الذي تعرضت له سيادتنا ..و حيا الفريق أحمد شفيق شهداء مصر في شمال سيناء، مؤكدا أن هؤلاء الأبناء الذين غدر بهم الارهاب يكملون مسيرة مصرية بدأت منذ عام 8491 ضحي فيها عشرات الآلاف من أبنائنا بأرواحهم من أجل القضية الفلسطينية. وأضاف الفريق شفيق في بيان صدر عن مكتبه السياسي أمس أن الإرهاب لا يهتم بالكلمات ولا تعنيه التصريحات وإنما يكون التعامل معه بمواقف واضحة لا لبس فيها ولا تحمل اكثر من معني ، إذ حين يدرك الإرهابيون عدم وضوح مواقفنا فإنهم يستغلون هذا ويختلقون الفرص التي تفقدنا ابناءنا. وقال شفيق أنه لم يكن يبالغ أو يزايد حين جعل من موضوع سيناء محورا أساسيا في قضايا حملته الانتخابية، لافتا إلي أن هناك خطرا أكيدا ناتجا عن أسباب عدة أهمها انتشار التطرف وفكر الإرهاب الذي لا يواجهه أحد، وضعف الأمن في ظل المساندة التي يلقاها الإرهاب ضد سيناء من جماعات وفصائل غير مصرية عبر الحدود تستغل أوضاع مصر في أن تحقق لنفسها مكاسب علي حساب أمننا القومي وباستغلال إيماننا بعروبتنا وارتباطنا بالقضية الفلسطينية. مؤكدا أهمية توحد المصريين ونبذ خلافاتهم في مواجهة تهديد الأمن القومي، الذي ليس له سوي تعريف واحد ولا يقبل أي جدل أيديولجي أو التفاف سياسي.. وقال : كما قلنا دائما فانه لاشيء يعلو فوق امن مصرنا القومي .