يتعرض الشعب السوري منذ أكثر من عام للابادة الجماعية كل يوم يدفن نساء وأطفال أحياء ويقتلون برصاص الغدر بأيدي الجيش السوري، 71 ألف شهيد هي حصيلة شهداء الثورة السورية »شهيد يحمله شهيد، يغسله شهيد يكفنه شهيد يدفنه شهيد« كل يوم تدمي قلوبنا بمشاهد قتل الشعب السوري علي مرأي ومسمع من العالم العربي والإسلامي والدولي، فكل يوم تأتينا الفضائيات بمشاهد مخجلة ومخزية، نساء سوريا تستغيث بالعرب وتنادي أين النخوة ياعرب، آه ياعرب، ولا حياة لمن تنادي، بشار يدك الشعب السوري بدبابات وطائرات الجيش السوري، الذي مهمته الأولي هي حماية الشعب السوري، والدفاع عنه وليس قتله، أين حمرة الخجل يا عرب، وسط صمت حملان العالم العربي والإسلامي، انها فضيحة القرن، مثل محاكمة القرن في مصر، وقصاص القرن في ليبيا، وهي ان يباد شعب دون أن يتحرك ساكن، ياعرب سوريا أصبحت مدينة أشباح، صحيح مصر انشغلت في ثورتها وارهاصات التحول الديمقراطي الوليد، للأسف لم يتعظ بشار من سابقيه صدام حسين ومعمر القذافي والرئيس المصري المخلوع، الذي يقضي عقوبة المؤبد، في محبسه في طرة، صبرا ياشعب سوريا العظيم إن شاء الله يمن عليكم بفرحة الصائم وفرحة النصر في هذا الشهر الكريم، وسوف ترفع إلي السماء أناتكم وشهداؤكم، وستكون ثورتكم علي ظلم بشار نقطة تحول في تاريخ سوريا الأبية »وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون«.