لا أحد ينكر ان هناك أزمة في صناعة الكهرباء مما استتبع انتهاج سياسة تخفيف الاحمال الكهربائية وانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق والاحياء لفترات طويلة. والآن أري ومع بداية شهر رمضان المعظم الزينات الرمضانية الكهربائية تغطي معظم العمارات السكنية والشوارع بكل أشكالها والوانها وهي عادة مصرية مترسخة في الاذهان وكأن رمضان لن يتأتي الا بتعليق الزينات، انوار تنتشر وقبل صلاة المغرب وحتي اليوم الثاني وحين تكون الشمس قد غطت معظم اجزاء الارض. وهكذا طوال الشهر الكريم حتي وبعد انقضاء ايام عيد الفطر والكل يئن من الشكوي من انقطاع التيار الكهربائي وما يستتبعه من انقطاع مياه الشرب لانقطاع التيار الكهربائي عن المواتير ونحن في هذا الجو الشديد الحرارة. والسؤال الآن ألا من حلول لهذه المشكلة المستعصية ومن سنوات اين تطبيق القانون وتفعيله. لابد من تجريم وتغليظ العقوبات علي من يقومون بمثل هذه الافعال وبعد ان ظللنا لسنوات نبث برامج التوعية ولابد من الترشيد في استخدام الكهرباء وخصوصا في فصل الصيف.. لابد من تغليظ العقوبة حفاظا علي حقوق المصريين في الاستفادة من هذه الطاقة لتشغيل مصانع يعمل فيها شباب متعطل حتي ولو للمساهمة علي القضاء علي مشكلة البطالة في بلدنا.