فرار القروىىن من العنف الطائفى فى ولاىة »أسام« فتحت الشرطة الهندية النار علي حشد من السكان في ولاية "أسام" بشمال شرق البلاد أمس خلال محاولة لاحتواء قتال عرقي وطائفي تسبب في مقتل 22 شخصا، وأحرقت خلاله العديد من القري مما أجبر عشرات الاف علي ترك ديارهم. وتواصل القتال بين قبائل "بودو" وهم السكان الأصليون ومسلمون طوال الأيام الماضية. ودمرت أعمال العنف نحو 500 قرية، بينما فر 50 ألف شخص من منازلهم. وقال سياسي محلي بارز لرويترز إن " قوات الأمن وقفت ترقب في صمت احراق قرية تلو الأخري". ويضم شمال شرق الهند الذي يشترك في حدود مع الصين وميانمار وبنجلادش وبوتان أكثر من 200 مجموعة عرقية وقبلية ويعاني من حركات انفصالية منذ استقلال الهند عن بريطانيا عام 1947 . وظهرت بين القبائل الهندوسية والمسيحية في السنوات القليلة الماضية مشاعر قوية مناهضة للمهاجرين وللمسلمين تستهدف المستوطنين من بنجلادش. وقالت الشرطة ومسؤولون ان موجة من اعمال العنف اندلعت عندما قتل مجهولون اربعة شبان في منطقة كوكراجهار التي تهيمن عليها قبائل بودو بالولاية قرب الحدود مع بنجلادش وبوتان. وردا علي ذلك هاجم مسلحون من البودو سكانا مسلمين اعتقادا منهم بانهم وراء جريمة القتل.