قال الرئيس الحالي لمجلس الامن ممثل اوغندا روهاكانا روغندا إن هدف زيارة وفد مجلس الأمن التي تبدأ إلي السودان هو "دعم الجهود التي تبذل لتشجيع السلام ".مشيرا إلي أن الوفد لم يطلب لقاء الرئيس السوداني عمر البشير. يأتي ذلك بينما حذر السودان من أن الاستفتاء بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب،لن يجري بدون التوصل الي حل للقضايا العالقة عبر اتفاق سياسي مسبق بين الجانبين. ويشارك في الوفد مبعوثون من بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولاياتالمتحدة ودول أخري في مجلس الامن،بينهم سوزان رايس مندوبة الولاياتالمتحدة لدي الاممالمتحدة ونظيرها البريطاني مارك ليل جرانت.وقال روغندا إن الوفد لم يطلب مقابلة الرئيس السوداني غير أنه سيلتقي مسؤولون سودانيين كبار اخرين..وبدأ الوفد مهمته التي تستغرق أسبوعا بزيارة أوغندا ويتوجه اليوم الي جوبا عاصمة جنوب السوادن.كما سيزور الوفد اقليم دارفور بغرب السودان قبل الذهاب الي الخرطوم. ومن جانبه حذر علي عثمان محمد طه، نائب الرئيس السوداني، من أن الاستفتاء بشأن منطقة أبيي المتنازع عليها بين الشمال والجنوب، لن يجري بدون التوصل الي حل للقضايا العالقة عبر اتفاق سياسي مسبق بين الجانبين.وتعد تصريحات طه أول مؤشر من جانب القيادة السودانية علي أن الاستفتاء -بشأن انضمام أبيي إلي شمال السودان أو جنوبه- ربما لا يجري في موعده، المقرر في التاسع من يناير 2011 بالتزامن مع استفتاء الجنوب.ويجتمع وفدان من شمال السودان وجنوبه في أديس أبابا في محاولة للاتفاق علي كيفية إجراء الاستفتاء في أبيي.