مواطنون من أصحاب الشكاوى أمام ديوان المظالم بقصر عابدين شهد ديوان المظالم بقصر عابدين أمس اقبالا كثيفا من المواطنين أصحاب الشكاوي الذين حضروا من مختلف محافظات الجمهورية.. ولليوم الحادي عشر علي التوالي استقبل الديوان مئات من شكاوي المواطنين التي تنوعت ما بين طلبات للحصول علي وحدات سكنية تأويهم أو وظائف خالية لهم بعد سنوات من البطالة والعمل المؤقت أو الإعاقة. ومن أمام أبواب القصر التقت "الأخبار" بالحاجة حسنية السيد 74 سنة عزبة جرجس بشبرا التي روت لنا شكواها لعلها تجد من ينصفها حيث أن نجليها من ذوي الاحتياجات الخاصة وتسكن في غرفة بحمام مشترك.. وتطلب من الرئيس مرسي أن يوفر لها شقة حجرة واحدة بحمام لكي تستطيع خدمة ابنيها وزوجها يعمل باليومية ويوفر قوت اليوم لأسرتنا الصغيرة بالكاد. ويقول صباحي أبو هاشم 52 سنة الذي حضر من منطقة الخانكة بالقليوبية عامل باليومية ليتقدم بشكواه للرئيس محمد مرسي أنه يعاني من مرض السكر ويسكن هو وابناؤه الستة في غرفة واحدة بالإيجار.. ويطلب صباحي من رئيس الجمهورية أن ينظر إلي معدومي الدخل أولا قبل الأمن وقبل حل مشكلة المرور لأصحاب السيارات.. كما قام جمعة عبد الملك 64 عاما كان يعمل باليومية حتي 3 سنوات فقط إلي أن أصيب بشلل في العمود الفقري ولديه 4 بنات وزوجته توفت منذ فترة طويلة.. وأضاف جمعة أن معاشه الذي يتقاضاه 95 جنيها فقط.. فكيف يعيش هو وبناته الأربعة بهذا المبلغ.. ويطلب جمعة من الرئيس مرسي أي وظيفة تراعي ظروفه الصحية وتكفل له حياة كريمة. كما قام صبري صابر عبد النعيم 39 عاما بتقديم شكوي إلي الدكتور محمد مرسي يطالبه فيها بتوفير حياة كريمة له ولوالدته وأن يكفل له وظيفة تناسب إعاقته حيث يعاني من إعاقة في يده اليمني.. ويعيش هو ووالدته بمعاش والده الذي لا يتعدي ال300 جنيه شهريا . من ناحية آخري استمر اعتصام عشرات المواطنين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحملة حازمون وحركة ثوار بلا تيار بميدان التحرير للأسبوع الثاني مؤكدين علي أنهم لن يفضوا اعتصامهم حتي يتم إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإعادة مجلس الشعب مرة آخري.. كما انخفضت أعداد المعتصمين بالميدان الذين قرروا الذهاب إلي مقر مجلس الدولة انتظارا لحكم محكمة القضاء الإداري بحل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور من عدمه وأصبحت خيام المعتصمين بلا معتصمين.