في أول يوم للعمل للخط الساخن لديوان مظالم رئاسة الجمهورية للسؤال حول مصير الشكاوي والمظالم المتقدمة الى الديوان بقصر عابدين والقبة لم يرد أحد على الخط الساخن. «التحرير» حاولت عشرات المرات الإتصال بالخط الساخن على رقم 16980 إلا وانه جاء نص الرد على طريقة رد خدمات العملاء, «شكراً لإتصالكم بديوان مظالم رئاسة الجمهورية برجاء الإنتظار سيقوم أحد ممثلينا بالرد عليكم حالاً» ويستمر الإنتظار ولم يرد أحد علي الهاتف. يذكر أن آلاف من المتقدمين بشكاوي وطلبات إلى ديوان المظالم سيتم تسليم أوراقهم إلى الديوان ويحصلون على رقم خاص لشكواهم ثم يطالبهم موظفي ديوان المظالم بالإتصال هتافيا أو العودة مره أخري إلى الديون للسؤال عن مصير الشكوي أو الطلب المقدم إلا وأنه لم يتم الإستجابة إلا أى طلب منذ أن قرر رئيس الجمهورية إنشاء ديوان للمظالم بقصري عابدين والقبة، وتستمر قصور الرئاسة فى إستقبال آلاف من الشكاوي يوما عدا أيام الأجازت، ويستمر المواطنين يتسائلون عن مصير طلباتهم التى لم يعرفو مصيرها عن طريق الأتصال بالخط الساخن الذي لم يستجيب أحد للرد عليهم. فيما شهد ديوان مظالم قصر القبة وعابدين اليوم إستقبال شكاوي الكثير من المواطنين وسط زحام وطوابير كبيرة، حيث حضر المواطنين بطلبتهم إلى رئيس الجمهورية وجاءت أغلب الشكاوي منذ فتح باب ديوان المظالم البحث عن وظائف والحصول على شقق سكنية وطلبات للخدمات الصحية، بالاضافة إلى طلبات بالجملة لزيادة الرواتب والمعاشات، وآخرين يطالبون بإعانة من الدولة نظرا لظروف المعيشة المتدينة. وأستمرار لمشهد الفوضي وعدم النظام أمام ديوان المظالم أستمر موظفي قصري عابدين والقبة فى إستقبال الشكاوي بشكل عشوائي دون أى نظام، ويتم إستقبال أى أوراق من المواطنين دون فحصها ودون سماع صاحب الشكوي، الأمر الذي أدي إلى بعض المناوشات في طوابير المواطنين، وبين المواطنين وموظفي القصر، حيث يخرج أحدهم على المواطنين بعد تقديم الشكوي ويقدم لهم أرقام لشكاوهم وفي هذا المشهد كله يتم فقدان العديد من الأوراق والطلبات.