أكد سامح مكرم عبيد سكرتير عام مساعد حزب الوفد وعضو الهيئة العليا بالحزب انه لن يتراجع عن موقفه وان احدا في الحزب لن يستطيع اثناءه عن قراره بالاستقالة، لافتا إلي ان إدارة الحزب لم تتصل به حتي الآن وهذا يعني انها مازالت تدرس الموقف. ونفي عبيد تقدمه بالاستقالة بسبب انضمامه لجبهة محمود أباظة مؤكدا ان الأمر ابعد من ذلك تماما مشددا علي ان استقالته تأتي لخلافه مع رئيس الحزب بسبب ايديولوجيته التي تبتعد وتبعد الوفد عن مبادئه وثوابته. ورغبته في الانفراد بالسلطة واقصاء المخالفين للرأي والمتمسكين بشرعية مؤسسات الحزب.. وكان سامح مكرم عبيد نجل شقيق مكرم عبيد رفيق الكفاح مع الزعيم سعد زغلول في ثورة 91 قد تقدم باستقالته من جميع مناصبه بحزب الوفد مكتفيا بالاحتفاظ بعضوته فقط في الحزب. وتضمن الاستقالة من تلك المناصب رئاسته للجنة المركزية للوفد بالنزهة، وعضوية اللجنة العامة للوفد بالقاهرة، ورئاسته المشتركة للجنة اختيار أعضاء اللجان النوعية، ورئاسته للجنة الاتصال الداخلي والخارجي، وعضويته لكل من الهيئة العليا للحزب والمكتب التنفيذي. وأكد سامح مكرم عبيد ان خلافه مع البدوي ليس شخصيا وانه أكد في الاستقالة التي تقدم بها للدكتور السيد البدوي رئيس الحزب احترامه الكامل لشخصه وان اسباب وتفاصيل هذا الخلاف بسبب طريقة انفراده بالسلطة وادارة الحزب، مشيرا إلي ان البدوي ينتمي إلي مدرسة الانفراد بالرأي، وتسيطر عليه النزعة الفردية في كل قراراته. وكل هذا يقودنا إلي تضارب المصالح المحتمل بين مصالح البدوي الخاصة ومصالح الحزب.