الكرة المصرية تبدأ عاما جديدا من الازمات الادارية والمادية وسوء النوايا المتبادل بين اغلب الاطراف وكأنها سياسة ممنهجة لجر الرياضة للخلف مثل كل شيء في الوطن .. اتحاد الكرة مشغول بالانتخابات حتي اللجنة المؤقتة التي يسعي اعضاؤها للحفاظ علي مواقعهم في العهد الجديد والاندية مهمومة بعقود اللاعبين المرهقة للخزائن الخاوية لدرجة عدم قدرة البعض علي دفع رواتب الموظفين.. ويبدو ان المهندس هاني ابوريده مشغول اكثر من اللازم بالانتخابات فلم يقم بالدور الذي يحتاجه الوطن بوضع الفيفا في الصورة الحقيقية بعد الثورة وتوقف النشاط ليتسبب في كوارث عديدة ..الاجهزة الفنية الوطنية لم تسلم من العرقلة فاذا كان حسام البدري قد تجاوز حمي البداية لولايته الثانية بفوز غال علي مازيمبي المنافس القوي الا ان مطالبة محمد شوقي بالرحيل تلقي بظلالها علي حالة الاستقرار التي يحرص الجميع علي توفيرها للفريق وجهازه الي جانب اقتحام جمهور الالتراس اسوار النادي لتجديد الاهتمام بقضية ضحايا ستاد بورسعيد..لكن محاولات جر المعلم للوراء لا تتوقف بمسمار شيكابالا لتقويض محاولة جادة لارساء مبادئ غائبة طويلا عن الزمالك.. ولا ادري سر اهتمام العضو اياه باللاعب الذي يحتاج للتقويم لمصلحته قبل مصلة النادي واسألوا المقربين منه اين هو الان وماذا يفعل ؟!